متابعات/ الرائد نت
إصرار البعض على خلق فجوة إخلاقية ودق طار لكل شخصية مختلفة معاهم لمجرد خلاف سياسي حاجة مؤسفة ومبتذلة للغاية أن يكون لك رأي في شيء سياسي و تُخالجك العادات والتقاليد عندهم هنا يسمى نفاق على حسب قصر نظرهم …
ماحدث من ترويج بايخ لمقالدة فضيل وأية وسوء النوايا التي كتب بعضهم كلماته على شوارع الاسافير ووصمهم بأبشع العبارات أمر مقرف مقالدة فضيل أكثر من عادية بل تكاد تكون موجودة في أغلب البيوت السودانية بمبدأ حسن النوايا وتطيب الخاطر …
لكن أن تتحولوا فجاة إلى مصلحين إجتماعيين هذا يكشف مبدأ بؤسكم وضلالية تفكيركم بل يكشف الأسوأ من ذلك أنكم بلا موضوع وأردتم أن تضعوا من فضيل
( مائدة دسمه لأكل لحمه ) …
بلا شك فضيل لم يكن أول من يقالد !!!!
مقالدة ( دكتورة فدوى والتعايشي ) وهولاء يعبدون عند القحاتة وكانت مقالدتهم على الهواء الطلق ولم نسمع بود مقنعة أن يفتح لسانه بكلمه ويتحدث عن مقالدتهم ..
بل أيضاً مقالدة ( الرئيس البشير والشيوعية فاطمة أحمد أبراهيم ) قالدها في إحتفالية ضخمة أمام الجمع لم يتحدث أحد عن المقالدة بل أعتبروها مطايبة سودانية عادية ….
وهنالك مقالدة حمدوك الشهيرة مع تلك الأنثى….
أنا على يقين بأن البنوته ( أية أفرو ) زولة طيبة شديد ورايح ليها الدرب ولا تعرف خبث أهل الأرض ولا تفهم أن بعضهم أصبح يحمل قلم أحمر يُصحح للناس ….
وبنفس القدر الأستاذ فضيل يتعامل بعفوية مفرطه لايفهمون أن هذا المجتمع أصبح سام جداً وممكن في ثواني تلدغ من كل الجهات فكان من الأجدر ل أية وفضيل أن يكون محصنين بمصل الدم البارد والقلب الميت وإلا تلتهمهم دعاة الأسافير وحيتان سيداو …
التعليقات مغلقة.