الفنان محمد النصري يناشد نادي المريخ
متابعات/ الرائد نت
كتب الفنان محمد النصري مناشدا لجنة التسيير بنادي المريخ قائلا: بعد السلام والاحترام :
مع كامل تقديرنا والإمتنان لما تم من مجهود جبار وصرف مالي في بناء الفريق و ماتم إنجازه من عمل كبير في الإستاد في سبيل عودته لسيرته الأولي وأكثر ، تقبلو تقديرنا لكل ذلك ومن بعده نبارك ونهنئ بتجاوز الجيبوتي والتأهل لدور ال٣٢ مع الأمنيات بالتوفيق في القادم من تنافس .
لا أحبذ الكتابة في الشئون الإدارية المرتبطة بالآراء الفنية لأنها منظومة لا يجب أن تنفرط وأنادي دائماً بترك الخبز لخبازه وإنتظار النتائج في النهايات ولكن ما أجبرني علي الكتابة والمناشدة أمر مختلف لأن اللاعب المعني بالكتابة لاعب مختلف فناً وخُلُقاً وقَبول جماهيري .
يظل التش علامة فارقة في عالم الإبداع الكروي وكل من له علاقة بكرة القدم يدرك قيمته الفنية وما أحرفي عنه إلاّ مجرّد وثيقة تُضَاف الي مجموعة تؤكد بعضاً من إيماننا كجمهور به ، كل مريخي يمني النفس بأن يستقر أحمد حامد التش كالوشم في خاصرة المريخ العظيم ليضيف للتاريخ المريخي العريض إسمه الي جانب نجوم زيّنت سماوات النجمة أمثال سكسك والعجب ودكتور الكرة السودانية كمال عبدالوهاب ومن المعروف أن مدرسة المريخ تربي فرساناً ذوي شكيمة ، صادقي الحب والولاء والإنتماء يحملون الراية دَيْناً ويعيدون ترتيب الأوراق ، تزدهر بهم القيم الرياضية ولا تغريهم المغريات ولا غرو أننا علي إيمان ويقين أن التّش واحد منهم إن لم يكن حادي الركب في نسغ شجرة الأخلاق والذي وللأسف إن حان خريف رحيله ستقفُر مكانته في فريقنا مع الإحترام والإحتفاظ بمكانة زملاءه لوامع النجوم الذين يؤمنون مع الكثيرون مثلي بأهمية وضرورة وجود هذا الساحر في ذات موقعه بيننا وأراهن كذلك وإن كان الأمر يعود الي زملاؤه أنهم علي إستعداد أن يستقطعو من إستحقاقاتهم في سبيل وجوده بينهم لمنزلته ومحبته ومكانته في قلوبهم وتقديراً منهم لأن الإصابة قد حرمته من التواجد معهم لموسمين .
فحوي ما سطرته هنا هو مناشدة عميقة لمجلس القنصل حازم ولجنة التسيير بضرورة إعادة قيد هذا اللاعب السخي الذي يمزج سحر الأداء بحرارة القلب وحب الشعار ، ولمعرفتنا الشخصية به نؤكد ونشهد بأنه ليس كما ذُكِر عنه ومحاولة تشويه صورته لن تنطلي علي أحد الا الذين يعرفون إبداعه و لايعرفون أخلاقه .
المنطق وحده يفرض إعادة قيده ليواصل سيل إبداعه الذي أنتم علي إدراك تام به رفقة إخوانه السماني والتكت والعقد الفريد .
كلنا تابعنا الصراع الذي دار بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان في شأن اللاعب كيليان أمبابي والمبلغ والمميزات التي وفرها الخليفي لامبابي وقضي علي آمال بيريز في دعم مقدمة الملكي الهجومية بلاعب من طراز خارق وأبقي علي آمال فريقه في بناء فريق يحقق بطولات ولم يتذمر أحد من زملاء اللاعب لأنه مختلف وكلها حنكة إدارة وتفاوض وإيمان بالأحلام .
ختاماً ولكم الإحترام التفريط في هذا الفتي الفلتة في هذا التوقيت الدقيق هو بمثابة تشييع لآمال عِراض لها في الروح مقام فهلا تسابقتم بخطوات مضيئة لمصافحة شروق التش بيننا لعهد جديد .. ؟
التعليقات مغلقة.