الخرطوم/ الرائد نت
أعلن الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان السودانية، جاهزية الإدارات الهندسية والخدمية بالقوات المسلحة تسخير كل إمكانياتها للعمل مع ولاية الخرطوم في مجال البنى التحتية والخدمية للنهوض بعاصمة البلاد.
كما أكد جاهزية القوات النظامية من خلال عضويتها في لجنة أمن الولاية للتصدي لأي تعديات على أراضي الدولة وإزالة السكن العشوائي.
جاء ذلك خلال تدشين قرعة الخطة الاسكانية الفئوية للدفعة (٤٩) بالقوات المسلحة اليوم بنادي الضباط، بحضور والي ولاية الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة، ونائب رئيس هيئة الأركان إمداد.
ورحب الفريق اول الحسين باستئناف قرعة خطة القوات المسلحة بعد توقف استمر لمدة ١٠ سنوات، موضحاً أن أفراد القوات المسلحة لا يستطيعون الحصول على منازل عبر سوق العقار ولا سبيل لذلك غير الخطة الاسكانية في ولايات السودان.
والي ولاية الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حيا دور القوات المسلحة في حماية الوطن وفي البناء والإعمار، وقال إن قرعة القوات المسلحة تأتي في إطار توجيهات حكومة الولاية بالفراغ من كل ملفات الخطة الاسكانية والمتوقفة، غير أن التحدي الذي يواجهنا الآن هو توصيل الخدمات لمناطق الخطة الاسكانية، وأضاف “وهذا يتطلب التوجه نحو البناء الرأسي الذي يقع بالقرب من مناطق الخدمات”، مشيراً في هذا الصدد إلى مدينة الفقيد عبدالوهاب متعددة الطوابق، مرحباً بخطوة القوات المسلحة في شراء شقق من المدينة.
المدير العام لوزارة التخطيط العمراني المكلف بتسيير أعمال الوزارة بصلاحيات الوزير مهندس حسن عيسى قال “إن الوزارة نفذت حتى الآن أكثر من ٣٠٠ ألف وحدة سكنية غير أننا نطمع في دعم القوات المسلحة لمناطق الخطة الاسكانية بالمساعدة في توفير الخدمات”. ووجه إدارة المساحة بالوزارة بتسليم أفراد القوات المسلحة قطعهم السكنية فوراً.
طه دفع الله المدير العام لمصلحة الأراضي قال إن الخطة الاسكانية للقوات المسلحة من أقدم الخطط والتي بدأت في ثمانينات القرن الماضي، مشيراً إلى الشراكات بين الأراضي والقوات المسلحة بتنفيذ العديد من المخططات السكنية، والخطط الخاصة بقدامى المحاربين ومعاشيي القوات المسلحة.
وفي ما يتعلق بالقرعة أوضح أن المستحقين سيتم تسليمهم بمربع (٨) المدائن بشرق النيل. مدير إدارة الإيواء العسكري قال إن تسليم أفراد القوات المسلحة لقطع سكنية يأتي في إطار تهيئة بيئة العمل والقيام بالمهام بكل كفاءة بجانب رفع الروح المعنوية.
التعليقات مغلقة.