عاجل: بيان من اللجنة التنسيقية العليا للأحزاب والفصائل الاتحادية

متابعات/ الرائد نت

بيان من اللجنة التنسيقية العليا للأحزاب والفصائل الاتحادية..
ظلت الوحدة تمثل أماني واشواق جماهير الحزب الاتحادي بكل اطيافها، وان وحدة الأحزاب الاتحاديه هى تمثل الوسط العريض الذي هو ضمان وحدة الشعب السوداني الذي في تماسكه إخراج للبلاد من الأزمة السياسية الحاليه.. وفي دعوة السيد محمد عثمان الميرغني لكل الاحزاب الاتحادية للوحدة الذي اسفر عن اعلان القاهرة فى مارس ٢٠٢٢م والقاضي بإعلان وحدة تنسيقية تسبق الوحدة الاتحادية الشاملة وقد شمل التوقيع ٦ أحزاب وفصائل اتحادية برعاية السيد محمد عثمان الميرغني الذي في وجوده ضمان لهذه الوحدة الاتحادية.
وبعد التوقيع مباشرة تكونت التنسيقية العليا وبدأت أعمالها عقب شهر رمضان وتم تكوين اللجان التى وضعت واجازت لوائحها وبرامجها والتي تعطلت بفعل كارثة السيول والفيضانات التى ضربت اجزاء واسعة من السودان لكانت قد وصلت هذه اللجان لجماهير الحزب في كل الولايات.
ايها الاتحاديون الشرفاء.. ان اللجنه التنسيقية العليا قد اجتمعت بتاريخ ٨/٩/٢٠٢٢ وبحضور ممثلي ٤ احزاب من مجموع ال ٦ فصائل التي وقعت بالقاهرة وهم:
الاتحادي الاصل، الاتحادي الديمقراطي، المجلس القيادي، الاسود الحرك.. حيث خرج الاجتماع بالاتي :-
١/مواصلة عمل تنسيقية الاحزاب والفصائل الاتحادية
٢/التاكيد على ان تظل هذه التنسيقية ولجانها مفتوحة لكل الاحزاب
٣/تفعيل عمل اللجان الست ودعمها
٤/تفعيل لجان الحزب التي تعمل على دعم ومساندة متضرري السيول والفيضانات
٥/تشكيل لجان ودعمها للإسهام تقديم المبادرات لحل النزاع في النيل الازرق
٦/ان المبادرة الوطنية التى أطلقها السيد محمد عثمان الميرغني والتي حوت كل مشتركات المبادرات الوطنيه الأخرى التي تشابهة في كثير من اهدافها من اجل التوافق الوطنى الذى أضحى واقعا تفرضه الضرورة الوطنيه وعبر هذه المبادرة اصبح للحزب الاتحادي وجود كبير ومؤثر في دائرة الفعل السياسي
الأشقاء الشرفاء..
ان ماتم تداوله عبر الوسائط الاعلاميه وفصل بعض الفصائل الاتحادية للحزب الاتحادي الاصل هو مدعاة للسخرية والهزل لأن التنسيقية التى جاء النداء لها من السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الاصل فكيف يتم فصل صاحب الدعوة من المدعوين، والتنسيقيه كان الدخول لها طوعا ولم تلزم فصيل بترك فصيله وانما هى دعوة للتنسيق في القضايا الوطنية العليا على ان يتدرج هذا التنسيق حتى تتم الوحدة الاتحادية الاندماجيه الشاملة.
وبالفعل تشكلت ٦ لجان تتبع للتنسيقيه العليا بلغ عدد أعضائها ١٨٠ من الكوادر الشبابيه والنسائية التى سوف تتنزل ببرامجها للولايات وعندها تتوسع اللجان على المستوى القاعدي لتعود القيادة لشباب وشابات الحزب للدخول بالحزب في مستقبل واعد
ان عمل هذه التنسيقية بهذه البرامجيه العلميه المنهجية قد ازعج كثير من قيادات الحزب التي ليس لها ارتباط بالقواعد الاتحاديه ورأت فى هذا العمل ونجاحه تهديد لما تتمتع به قيادة ومواقع لذا بدأت تعمل على التشكيك في جهد التنسيقية والتقليل من أهميتها والعمل صباح مساء لإجهاض إعلان القاهرة الذي رعاه السيد محمد عثمان الميرغني ليظل الحزب متشرزما مشتتا لتستمر هذه القيادات وهي تمارس خداع الذات لها ولجماهير الحزب وقد عملت هذه القيادات في محاربة واجهاض كل محاولات مشاريع الوحدة الاتحادية
الاخوة الشرفاء ختاما نقول ان الوحدة الاتحادية التنسيقية التى تم التوقيع عليها في القاهرة بحضور ورعاية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ستظل عصية على كل كائد وحاسد في هزيمة خطواتها المباركه والمحروسه بالخلص من شرفاء الحزب لن تنهار
عاش السودان حرا كريما
عاش الحزب الاتحادي الديمقراطي عاصما وضامنا لامن وسلامة ونهضة السودان

التعليقات مغلقة.