القوات المسلحة تدشن قوافل لدعم متضرري السيول والأمطار
الخرطوم/ الرائد نت
دشن الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان ممثل القائد العام لقوات الشعب المسلحة، قافلة رجال المال والأعمال المتجة لعدد من الولايات المتضررة من السيول والفيضانات اليوم جنوب الخرطوم.
وتضم القافلة كميات كبيرة من المواد الغذائية والتموينية والوقود وزيوت الهيدروك ودعم مادي قدر بمائة مليون جنيه سوداني بحضور رجال المال والأعمال وقادة الإدارة الاهلية .
وتقدم الفريق محمد عثمان الحسين باسم القائد العام للقوات المسلحة بالشكر لرجال المال والاعمال على استجابتهم السريعة وهمتهم العالية لنداء ومبادرة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة.
وأكد الحسين أن القائد العام عندما أعلن النفرة كانت استشعارا لمسؤوليته الوطنية كرئيس لمجلس السيادة مناط به توفير الأمن وسلامة الشعب وأمنه الغذائي، وكان النداء موجه للوطنيين من رجال المال والأعمال والخيرين، فيما كانت الاستجابة سريعة ومواكبة لحجم الظروف التي يواجهها المتضررون من السيول بالولايات.
وقال الحسين إن ما نراه اليوم هو غيض من فيض واليوم تتوجه القوافل لولايات الجزيرة وكسلا والنيل الابيض ونهر النيل وسيتبعها الكثير من القوافل.
ونبه الفريق أول ركن الحسين إلى أن الهضبة الإثيوبية حبلى بالمياه ولا زال الخريف مستمرا وقد تصل المياه للسودان قريباً، ما يحتم شحذ الهمم من قبل رجال المال والاعمال والخيرين، واصفا أياهم بالملاذ وشكر بالمقابل الأشقاء العرب في وقوفهم مع السودان عبر الجسور الجوية والبحرية التي تحمل المساعدات الإنسانية وأعلن تأمين الجيش للقوافل حتى وصولها للمستفيدين .
من جانبة أشاد الناظر ترك ناظر عموديات الهندودة بمواقف القوات المسلحة ورجال المال والأعمال في دعمهم السريع واللامحدود للمتضرين من السيول في شرق السودان والمناقل والنيل الابيض ونهر النيل، وقال ترك إن هذه الوقفة تؤكد أن السودان وشعبه ورجال ماله وأعماله جميعهم خلف قواتهم المسلحة، مشيرا إلى أن المبادرة ترس للذين يريدون تشويه سمعة الجيش وهذا بدورة تحفيز من رجال المال والاعمال للشعب السوداني في التكاتف والوقوف بالأموال مع المتضررين.
وذكر ترك أن نهر القاش يبدأ من اثيوبيا وهو عابر وتفوق قوته إمكانيات الولاية والري “وقد اغرق القرى ما جعلني اتجه للقوات المسلحة وقلت لهم الموقف يشبهكم”، واوفدت مبعوثا لرجال الاعمال وبالفعل تمت دعوتنا، وبحمد الله كانت الاستجابة سريعة.
التعليقات مغلقة.