د. أحمد عيسى محمود يكتب: منظمة الدعوة
الخرطوم/ الرائد نت
سقطت الإنقاذ. وظهرت جماعة (حنبنيهو) على الحقيقة. وأول هدف لتحقيق ذلك الشعار هو محاربة الإسلام. وقد اتخذت سكين لجنة إزالة التمكين لتقطع بها شرايين الإسلام. فتم قطع الشريان الأكبر (منظمة الدعوة الإسلامية). ورقص الرباطي وجدي صالح وبقية الرفاق. بعد أن عزف لهم القطيع (يا حاجة دقلي ليه الكاروشا). وعاثوا فسادا في أصول المنظمة حقدا وتشفيا (وحسدا من عند أنفسهم). وسكين اللجنة تعمل بصورة بهلوانية في جسد الإسلام. حتى بأن عوار الواقع المشين. مما جعل القائمين على الأمر لإدخال السكين في جفيرها. بل فتحوا عيادة (القانون) لتنظيف تلك الجروح المميتة. فعادت للحياة مرة أخرى كل من قتلته لجنة التمكين عبر عيادة المحاكم. ومن ضمن ذلك منظمة الدعوة الإسلامية. وصراحة لتقدير رباني ظهرت في وقت أحوج ما يكون السودان لها. وعشمنا بعد الله فيها كبير. لعلمنا ما قدمته في سالف الأيام من خدمات جليلة للإسلام والوطن. وخلاصة الأمر يمكننا القول: (بأن الفرح عم الوطن والمنظمة تستأنف عملها. ولكنها فرحة منقوصة. ولا يهدأ لنا بال حتى تكشف لنا المنظمة حجم الدمار الذي لحق بها. وكذلك توضيح المنهوبات التي أخذها علي بابا والأربعين. وعليه نبشر الشارع بأن الأيام القادمة سوف تكون وبالا على البهلواني وجدي. جاك الموت يا تارك الصلاة).
التعليقات مغلقة.