العقيد الركن ابراهيم الحوري يكتب: عهد لا تخلفه المواعيد والغايات
الخرطوم الرائد نت
خلفت السيول والأمطار في هذا العام أضراراً بليغة وآثاراً كارثية على المكايلاب والمقينص قرى المناقل، المشاهد المؤلمة التي نقلتها الفضائيات أثارت الأحزان في قلوب الكثيرين فخف السيد القائد العام الى موقع الحدث ليقف بنفسه على أهوال مواطنيه ويرى بأم عينيه ماخلفته هذه السيول ويضع المعالجات اللازمة لهذه المعضلة التي تتجدد عام بعد عام منذ الاستقلال لم تفلح الحكومات المتعاقبة في وضع الحلول الناجعة لها وتقديم الرؤي الصحيحة للخروج من عنق هذا البعبع المخيف
دفع السيد القائد العام بالقوات المسلحة لتكون في قلب الحدث أرسلت القوات الجوية طائراتها العمودية لإجلاء العالقين ونقل المواد الغذائية والخيام والدواء ومسح المنطقة مسحاً جوياً ونقل سلاح المهندسين معداته وآلياته وخيرة كوادره لصيانة الطرق وإجلاء العالقين باستخدام معدات العبور من قوارب وكباري ومعدات منظومة الصناعات الدفاعية كانت في قلب الحدث حيث رعت أسر الشهداء من جراء هذه السيول وقدم الدعم والسند الكبير لسد النقص
السلاح الطبي شكل حضورا طيباً يليق بمكانته الكبيرة وشكل غرف طوارئ لاستقبال المصابين ودفع بكوادره لتكون في الخطوط الأمامية
التحيات الطيبات الزاكيات لأركان هذا الجيش وقادته الذين كانوا منه وفيه كالنسيج المتماسك تقاربا وانسجاما .غطاء عليها وراية تخفق كما نبضات قلوبهم . فهم دخلوا من ذات الباب . صقلتهم شموس الوحدات والفرق . وقوت عزائمهم التحديات لهم في خدمة جندهم .دم وعرق وعطاء . لهم بكل شبر بهذه البلاد ممشى وموقف ومواقف . ما فترت هممهم وما اهتزت في كل الظروف قناعتهم بأن خلفهم رجال وأمامهم . وفوق سماء وطن عمق أفقه العز وبطن أرضه الكرامة . يخدمون باسم الشعب وعلى قائم راحته يقدمون ويوفون هم قادتنا . القائد العام للقوات المسلحة وأركان حربه في سلك القيادة . رجال الصبر إن حمي وطيسها ورموز السلام إن جنحوا للسلام . هم مراشد البناء والتنمية وصناع موجهات التوافق وحماة الانتقال .السائرون بموكب الأمان للوطن نحو غاياته لغد أفضل ومستقبل بتماسك هذا الجيش سيأمن فيه كل سوداني وسودانية . عهد لا تخلفه المواعيد والغايات .
التعليقات مغلقة.