دقلو: في ناس شغالين مديدة حرقتني في السودان وتشاد

الجنينة/ الرائد نت

تقدم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو بالتعازي لأسر شهداء أحداث منطقتي بئر سليبة وعرديبة التي وقعت في الأيام الفائتة بولاية غرب دارفور والتي تسببت في إزهاق عدد من الأرواح وفقد عدد كبير من الماشية.

و نقل سيادته لدى مخاطبته أهل وأسر الشهداء بمنطقة ابو سروج بمحلية سربا التي زارها اليوم برفقة والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله أبكر، ونائبه الأستاذ تجاني طاهر كرشوم، والفريق الركن خالد عابدين الشامي نائب رئيس هيئة الاركان عمليات والفريق شرطة حقوقي محمد إبراهيم ممثل الشرطة واللواء أمن أبو عبيدة ميرغني ممثل جهاز المخابرات، وأحمد قاردية ممثل حركة تحرير السودان والسلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان عموم دار مساليت والناظر محمود موسى مادبو ناظر عموم الرزيقات ، وقيادات الإدارة الأهلية بولايتي شرق دارفور والخرطوم نقل لهم تعازي رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن وأعضاء المجلس، وتعازي الرئيس محمد ادريس ديبي رئيس دولة تشاد.

و أكد سيادته أن هنالك إجراءات أتخذت من جانب حكومة دولة تشاد لاسترداد الأموال المنهوبة والقبض على الجناة، وقال وجدنا تعاونا منقطع النظير من الرئيس محمد ادريس ديبي، وأنه تأسف على عدم حضوره شخصياً لتقديم واجب العزاء على أرواح الشهداء نسبة لوجوده خارج بلاده مشيرًا إلى وصول وفد تشادي رفيع للسودان لتقديم واجب العزاء في الشهداء، مؤكداً سعيه لإحلال السلام بين الدولتين لجهة أنهما أشقاء تربطهما علاقات أزلية كاشفًا عن إجتماعات للقوات المشتركة السودانية التشادية في منطقة (برك) وانتقد الفريق أول دقلو البيان الذي أدلى به ممثل القوات المشتركة من الجانب التشادي مشيرًا إلى أن البيان حوى معلومات مغلوطة .
وكشف دقلو عن أن هنالك من يزرعون الفتن بين الأشقاء في الدولتين ويعملون على استغلال هذا الحادث لإرسال رسائل سلبية بهدف الوقيعة بين البلدين واضاف (في ناس شغالين مديدة حرقتني في السودان وتشاد)، مشيراً إلى تقصير الحكومة في حماية الحدود وزاد اللوم بكامله يقع على الحكومة التي فرطت في حدودها وتركتها مفتوحة دون ضوابط، لافتاً إلى أن القرارات التي أصدرها مجلس الأمن والدفاع في اجتماعه الطارئ المشترك شددت على ضبط الحدود والتعامل بالمثل مع كافة الدول وفي كل الإجراءات واردف منذ اليوم حدودنا سنضبطها بشكل كامل (تاني همله مافي ولا نريد مشاكل).

وأوضح أن الحكومة تعمل على المحافظة على علاقات الجوار وفقا للمصالح المشتركة والاحترام المتبادل حافظا على سيادة الدولتين.
وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة بصبر وجلد أهل الضحايا مثمنا تعاونهم مع القوات النظامية، مطالباً بضبط النفس والتروي وعدم التسرع والاستجابة لأي استفزاز من أي جهة، مؤكداً أن الحكومة عازمة على عدم تكرار مثل هذه الأحداث وستقوم بحماية الحدود.
كما طالب المواطنين بعدم التستر على أي مجرم أو حرامي، مشيراً إلى أن الأمن مسؤلية الجميع وعلى المواطنين مساعدة القوات النظامية لأداء مهمها حفظا للأمن والسلام واردف قائلاً “لا نريد حماية لأي حرامي وأن الحرامي محلة السجن”.
وشدد دقلو على أهمية الاهتمام بتعليم الأطفال والشباب من أجل تطور وتنمية المجتمع، وضرورة تطهير وتصفية النفوس من الأحقاد والضغائن والعيش في سلام كأمة واحدة يجمعها الدين والوطن.

التعليقات مغلقة.