عائشة الماجدي تكتب: أذرع لجنة التمكين تعبث بوزارة الخارجية
متابعات/ الرائد نت
الشاهد في الأمر أن للجنة إزالة التمكين أذرع بالمؤسسات والوزارات والدواوين الحكومية لم تخلع بعد وكانت أقواها لجنة وزارة الخارجية والتي تشفى فيها الزملاء في اليسار من زملائهم من اليمين بطريقة فجّة من غير ذنب أقترفوه سوى إعتقداهم وأيدلوجيتهم التي لا يمكن أن نحاسب إنسان عليها…..
لا أريد أن أتحدث عن التشفي الذي حدث بين العاملين في وزارة الخارجية في فصلهم من العمل دون أمر جنائي وبلا مجلس محاسبة أو تحقيق داخل حوش الخارجية ولكن سأتحدث عن مستوى الغل والحقد الذي حدث من ( بواقي ) وأذرع لجنة ازالة التمكين بمدينتي إسطنبول وأنقره ( كمثال ) التي أشتكى السودانين الموجودين فيها لطوب الأرض تظلماً من أعضاء اللجنة الموجودين هناك بالسفارة والقنصلية ..
في العام الماضي ٢٠٢١ أرسلت وزارة الداخلية ( فريقاً ) لإستخراج جوازات وأرقام وطنية للسودانيين بتركيا والمعلوم أن ضباط الشرطة محترفون ويعلمون ما يفعلون ..
هنا تدخلت اللجنة ممثلة في دبلوماسي كبير بإسطنبول (.. أ) والذي ظل يعمل بنظام الكيزان نحو عشرون عاماً وتنكر لهم طبعاًمؤخراً وهذا هو طبع ( الآفاعي ) ….
ودبلوماسي أخر مقال ولكنه لسه موجود (..أ..) والذي عمل (٣٠) عاماً حسوماً مع الكيزان وتنقل بين سفاراتهم وإداراتهم بل وعمل في أهم السفارات دون أن تطاله يد الكيزان رغم علمهم التام لتوجهاته التي ظن أنه أخفاها حيث تدخل المذكوران كثيراً وبصورة سافرة في عمل تيم الجوازات بحجة أن هنالك توجيهات من المركز ( تعني عندي ) إنتزاع الحقوق الدستورية والقانونية المتمثلة في إستخراج شهادات الميلاد للمواليد والأرقام الوطنية وتجديد جوازات السفر بحجة انتمائهم للنظام البائد ..
كان التدخل يأتي في شكلين عزيزي القاري :_
الشكل الأول يجب أن يكون هنالك علم مسبق لدى القنصلية أو السفارة لمن سيتم تقديم الخدمة لهم (كشف يعني مكتوب فيه أسماء الأشخاص ) ..
الشكل الثاني تقوم السفارة أو القنصلية بفلترة الذين ستقدم لهم الخدمة بناء على الأيديولوجيا (وليس المواطنة) وتحديد من سيتم حرمانه من إستخراج أو تجديد رقم وطني أو جواز أو خلافه بغض النظر عن جنسه (ذكر أو أنثى) وعمره (طفلاً كان ام كهلاً) .مع العلم هنالك كثير من المواليد ولدوا بتركيا وليس لديهم أي مستندات سوى شهادة الميلاد التركية ولا تمنحهم هذه الشهادة حق العلاج بتركيا أو حتى تلقي جرعات التحصين الابتدائية ومع ذلك منهم من مُنع من حقه الدستوري لأن والده (كوز) فقط لا غير ..
طال هذا التعدي السافر والعداء الذي لم يسبق له مثيل طال حتى السفراء الذين إستلموا منهم هذه الكراسي للأسف دون مراعاة لزمالة المهنة حتى منعوهم من إستخراج وتجديد جوازات زوجاتهم وأطفالهم الذين إنتهت إقامتهم وسنتهم الدراسية ..
حدثني أحد أفراد الجالية بإسطنبول أن في واحدة من المواقف أمام جمع من المواطنين حدثت مشادات (كادت توصل للملاكمة بالأيدي ) بين بعض من مسؤولين بالقنصلية باسطنبول بسبب إستخراج جوازات أو تجديد لاحدى الأسر السودانية أحدهم يدافع عن حق هذه الاسرة والآخر عضو لجنة إزالة التمكيين يُقسم أنهم لن يحصلوا على هذه المستندات (فتأمل ) الغريب في الأمر أن ضابط الجوازات تدخل وقال لهم أن هذا الامر فني بحت يعود لوزارة الداخلية …
الداخلية هي التي تفلتر طالبي الخدمة بناء على قوائم الحظر ولم يُستشاروا في ما قامت به اللجنة سيئة الذكر ..
أبوك كوز .. امك كوزة ح تشوف المُر ليس من حقك أن تجدد جوازك أو تستخرج اي وثيقة رسمية بحجة أنت ( ابوك كوز ) ليس من حقك دخول سفارة بلدك وطرح مشكلاتك بل مافي زول يسمعك أصلاً ..
يعني بإختصار ( وحسب وجهة نظري وتحليلي للحاصل ) والبتعمل فيه لجنة تمكين الخارجية في غالب الأمر هو مصادرة لهويتك ومصادرة سودناويتك بالمزاج فقط ..
وللأسف وصلتني معلومة من مصدر هنالك أن شيخ ثمانيني (.. . ح..) كان يرقد على السرير الأبيض بإسطنبول وموصول بأنابيب الأوكسجين منذ سنين (لا علاقة له بنظام حكم الانقاذ) كل حياته قضاها بأوروبا الشرقية داعية و طبيباً حُرم من تجديد جوازه وجواز زوجته كل جرمه أنه كان داعية وكل جرمه ان الرئيس التركي أردوغان تكفل بعلاجه وأرسل له طائرته الخاصة لعلاجه على النفقة التركية ولولا تدخل بعض معارفه والاتصال بوزارة الخارجية بالسودان لما تجدد جوازه
وأيضاً وردتني معلومة الي بريدى الخاص أن هنالك طاقم جديد حضر بسفارة أنقرة وندعو الله ان يكون على يديهم الخير العميم لأبناء السودان بالمهجر إلا أن إسطنبول ( بتركيا ) ما زالت في سجمها ورمادها طالما (الدبلوماسي … أ .) موجود ويخدم أجندة نظام لجنة إزالة التمكيين البائدة ..
إذاً علي وزارة الخارجية أن تصحي من سلحفايتها ونومها العميق ومواقفها الضعيفة تجاه ما يحدث وتتفقد الجاليات بالخارج وتجتهد في إصلاح حال السودانيين بالخارج وخصوصاً إسطنبول حتى لايعذب المواطنين فوق سوء أوضاعهم المادية والضغوطات المعيشية ….
وأن تخلع أذرع وجذور لجنة إزالة التمكيين التي تحاول أن تنتقم وتتشفي في المواطنين الغلابة كيداً في العساكر ومن تم تعينهم في مناصب خارجية بدلهم ….
هذا بإختصار شديد ما هو ليس بمعلوم لكثير من السودانيين لآلية عمل اللجنة بالداخل والخارج ويجي واحد يقول ليك اللجنة لا تتشفى ولا تنتقم ..
كفاية ضعف يا وزارة الخارجية أوقفوا هذه المهزلة وأنصروا الجاليات بالخارج ……
غداً نكتب عن ما يحدث للجالية في ليبيا …
وكفى ….
التعليقات مغلقة.