إسحق أحمد فضل الله يكتب: العدو الحبيب كلهم ضدنا
متابعات/ الرائد نت
ولإحـتـلال الـســودان/ عنصرياً . و للبيع / الحركات المسلحة…. في الخلاء.. تفشل
وفي المدن بعد إتفاقية جوبا تفشل
وقحت تفشل…
والآن.. الإحتلال الحقيقي الذي يستخدمك أنت /يبدأ ..
الآن…. شراء الأرض…..
وحتى الآن.. أحياء كاملة تشتريها جهة
وأسواق
ومفاتيح الإقتصاد…..
والأموال المسكوبة هذه تأتي من جهة هي ما يدير التدمير منذ سنوات….
……..
ومـن أيـن لـك هـذا….. الجملة هذه التي تدير الأمن الإقتصادي في العالم المتقدِّم.. والتي يأتي بها الإسلام لا توجد في بلد مسلم
و السودان الآن ….. ركام
……،…
ونحن الوجع يجعلنا نحبو.. حبواً نبحث عن حل…
والبحث عن حل هو ما يجعل كل أحد.. ينبح الآن باسم شخص.. أو أشخاص.. في حمى البحث عن رئيس وزراء….
لكن…. عام 88.. السيول التي اجتاحت السودان.. جعلت أحد البيوت في الجيلي يسقط بكامله… الحجرات والسور..
والباب…. باب الحوش ظل واقفاً … والكاميرا تلتقط
صورة لصاحب البيت وهو يغلق الباب هذا بالمفتاح.. ويضع
المفتاح في جيبه
كالعادة
و السودان الآن …. الذي يبحث عن رئيس وزراء يفعل الشيء ذاته ….
فالمواطن الذي يظن أن قيام رئيس وزراء هو العصا الموسوية للسرب وللمن والسلوى.. ويعجز عن التعامل الجديد مع كل ظرف جديد.. المواطن هذا هو نسخة من صاحب بيت الجيلي.. في التعامل مع الظرف المتجدد
……
ومثلها المواطن.. والبرهان
فالبرهان.. يستخدم كل مهاراته للبقاء في الحكم
وبكل ما هذا من صواب.. وخطل
فالبرهان.. قبل شهور يطلق في الناس أغنية…… حكومة.. مدنية… حكومة مدنية.. والناس.. تشيل وتصفق…
والـزمـان يمتد وحماس الكورس يقل.. .. عندها البرهان يعلن بالفعل قيام الحكومة المدنية.. حكومة إلى درجة ترشيح رئيس وزراء
والناس تنبهل في الترشيح.. والمواقع تلهث وهي ترشح.. وترشح… و…
والبرهان في الزمان الممتد لا هو يقدِّم اسماً ولا رسماً.. فالبرهان.. إن هو قدَّم الحكومة فقد سلطانه…. السلطان الذي يجتهد بكل ابتكار.. للبقاء فيه…
والجنيه قلبه ينقطع.
والناس.. بكل الفصاحة الشعبية يسمون الرغيف ( العيش) لأنه هو الحياة…. والعيش الآن الذي هو الحياة.. يختفي
والآن ما يطفح هو سلسلة الجرائم.. وفي ليلة أمس الأول ما يحصيه مواطن واحد هو اثنتي عشرة جريمة عدوان مسلَّح داخل البيوت
والإسلام عقوبته للعدوان المسلح بالذات هي الإعدام
ليبقى أن ما يصنع الجريمة المسلحة هو صفات معينة عند السلطة الحاكمة.. والصفات هذه بكاملها يتجه إليها.. البرهان
و أولها محاولة الخداع … ومحاولة ضرب كل جهة بكل جهة للبقاء في الحكم ..
……..
و نحرص أن نوجز
ونحرص أن نشرح …
و لهذا و لهذا /و لشرح طويل و غير ممل /نتجه إلى الكتابة عن جزور ما يحدث الآن في صفحة داخلية … يتجه إليها من شاء …
والإيجاز.. قصير.. لأن صرخة التحذير قصيرة….
والشرح يطول لأنه شيء مثل الجراحة…. فالجراحة لا بد بعدها من صبر
والسودان.. لا تكفيه الآن صرخات التحذير….
السودان المبتلى من العدو والصليح..
التعليقات مغلقة.