الخرطوم الرائد نت
التطرف في الدين سلوك عدواني وياتي غالبا من شخص مضطرب الأفكار وهنا في السودان حصد كثير من الأرواح البريئة الطاهرة وازهقت في أطيب الأماكن الا وهي المساجد ، لم تك حادثة الخليفي جريمة عابرة بل كانت بموعد وتخطيط كان ذلك في يوم الجمعة ونفذت في مصلين بالثورة الحارة الاولى بمسجد الشيخ ابوزيد محمد حمزة وقاد الهجوم شخص متطرف اسمه محمد الخليفي اسفر عن سقوط واحد وخمسين شخصا مابين جريح وقتيل وبعد سبعة أعوام من تلك الحادثة انفة الذكر حدثت أيضا حادثة مماثلة في رمضان حيث خرج متطرف اخر يدعي عباس الباقر يحمل بندقية كلاشنكوف هاجم بوحشية المصلين اثنا صلاة التراويح داخل مسجد ابوبكر الصديق بالجرافة وسجلت تلك العملية سقوط عشرين قليلا وكانت حادثة بالغة القسوة احالت أرضية المسجد إلى بركة من الدما وكومة اشلا وقتل الباقر في تبادل إطلاق النار…
التعليقات مغلقة.