الحزب الشيوعي يرد على اتهامات مقاومة الديوم الشرقية
متابعات/ الرائد نت
ما فينا مرقاً فيهو سوس
بل فينا عرقاً من جذور الشعب عشقاً لا يداس
نحنا بندوس على كل من عايز يدوس
و الغدر ما ببقي إنتصار
جماهير الديوم الشرقية و العمارات
جماهير إعتصام الجودة
إنطلاقاً من موقف الحزب الشيوعى السودانى المبدئي و الثابت تجاه قضايا الثورة السودانية و الحراك الذى إنتظم البلاد من ديسمبر 2018 مروراً بكل منعطف مرت به الثورة، ظل الحزب الشيوعي السودانى مع جماهير الشعب السوداني و كياناته الثورية التى شارك فى بناءها و تكوينها و الدفاع عنها و عن إستقلاليتها، و يؤكد موقفنا الراسخ دور كوادر الحزب فى العمل الثورى و ما ورد فى بياناته و صحافته الحزبية من دعوات للمشاركة و دعم لأى نشاط ثوري يسعى إلى إنجاز اهداف الثورة و تحقيق مطلوباتها و دعم منظماتها الثورية في مختلف مواقعها . فكان الحزب هو المبادر لتنظيم نشاط لجان المقاومة قبل إشتعال شرارة ديسمبر 2018 و قد ساهم كادره مع جماهير شعبنا فى بناء و تكوين بعضها و ظل ينادي و يعمل على إستقلاليتها و نافح كثيراً ضد أي محاولات لتكسيرها و تجيير نشاطها لمصلحة أى جهة كانت، و سيظل يتصدى لأى محاولات للنيل منها و من وحدتها و إستقلاليتها.
و تأتى الإعتصامات نتيجة موضوعية لتراكم التصعيد الجماهيري و أداة ضغط سياسي مجربة، لذلك ظل الحزب مشارك فى إقامتها و داعم لها بشتى السبل من أجل تجويدها وتطويرها والمحافظة عليها .
الثوار الشرفاء:
طالعنا و بكل آسف ما ورد فى بيان تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية عبر صفحتها الاعلامية بتاريخ 10 يوليو 2022 ، من افتراء بالضلوع و التحريض على رفع إعتصام الجودة بالديوم الشرقية وهو محض إدعاء مردود عليه و مرفوض جملةً و تفصيلاً كما أنه منافى لصحة ما جرى من وقائع حدثت كما أوردها البيان نفسه ( فى فقرة يتحدث عن ينادى رفع الإعتصام و فى أخرى يدعم الإعتصام ) ما يصف مدى التناقض و التخبط الذي لازم أداء التنسيقية من خلال بياناتها حيث أنها اصدرت 3 بيانات فى ظرف 48 ساعة متناقضة فمرة تتحدث عن رفع الاعتصام ثم تعدل عنه بالإبقاء على الاعتصام ثم تعود و تدعو لرفعه مايفسر حالة التردد و الارتباك فى إستصدار قرار و انعدام المسؤولية، الفوقية و عدم المؤسسية فى إتخاذ القرارات و التى كان يجب أن تستطصحب آراء قواعدها و إشراكهم فى إتخاذ القرار مما يكشف ضعف تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية و هروبها من تحمل مسؤولية الإعتصام و إدارة شؤونه، و محاولة تبرير رفعه بإلصاقه بنا فى محاولة بائسة و فقيرة لرفع الاعتصام، و لم يقف البيان عند هذا الحد بل تمادى و إنزلق إلى إتهام كوادر الحزب المتواجدين برفع الإعتصام و استخدامهم لاساليب رخيصة فى ذلك برغم مشاركتهم الفاعلة و المشهودة فى الإعتصام فى محاولة للنيل من كادر الحزب و وضعه فى خانة أعداء الثورة برغم المعرفة التامة بهم و درجة إلتحامهم بالإعتصام و أى نشاط ثورى آخر.
شرفاء الديوم الشرقية:
إن بيان تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية يخدم بشكل مباشر أو غير مباشر مخططات القوى المعادية للثورة الرامية لتقويض مكتسبات الثورة و قفل الطريق أمام تنامي قوى الثورة و نهوضها لاستكمال مهام الثورة ، ما يزرع الشك و الريبة داخل القوى الثورية و يصب فى خانة تفتيتها و كسر شوكتها.
وإنطلاقاً من رفضنا للبيان و ما ورد فيه من إتهامات لا أساس لها ، نرفض الدعوة المقدمة لنا من تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية للاجتماع المشترك مع الحزب إلا بعد تصحيح هذا الموقف الغير لائق و التراجع و الإعتذار عنه، لنؤسس لعلاقة تقوم على مبدأ الإحترام المتبادل و العمل المشترك .
كما سنورد سلسلة من الحلقات و النشرات الإعلامية ضمن نشاطنا السياسي نوضح فيها و بجلاء موقفنا من الاعتصام و العمل الثورى عموماً، و سنقوم بفضح مخططات القوى المعادية للثورة و محاولاتها لضرب لجان المقاومة و النشاط المقاوم ككل.المجد و الخلود لشهداء الثورة السودانية .
عاجل الشفاء للجرحى و المصابين
العود الحميد للمخفبين قسرياً
الحرية للمعتقلين/ت السياسيين
الحزب الشيوعي السودانى – فرع الديوم الشرقية و العمارات
11 يوليو 2022م.
نقلا عن إعلام الحزب
التعليقات مغلقة.