الخرطوم/ الرائد نت
آسفني وانا أتابع معايدة التيار الإسلامي العريض حديث ممثل جماعة الإخوان المسلمين مفتخراً بجريمة قتل غرانفيلد!!
إليه وللعقلاء في هذا التيار: قتلة غرانفيلد كلهم لاذوا بالفرار وتركوا الشخص الذي لم يشاركهم واقعة القتل وهو نجل الشيخ أبو زيد حمزة! وبعد أن تخلى عنه الجميع يواجه حكم الإعدام منفرداً وبعد أن عجز محاميه (أ. وجدي صالح) مدافعاً بعدم جواز قتل المسلم بالكافر!! في دفاع هزيل حسمه القانون بالنص، أوراق عبدالرؤوف الآن تنظرها هيئة محامين في مكتبي تجتهد لتحصل على عفو من والدة غرانفيلد أو عمل تسوية، لقد دفع السودانيون حوالي ٢ مليون دولار في قضية عبدالرؤوف ضمن تسوية حمدوك مع الحكومة الأمريكية، ومع ذلك ما زال حبل المشنقة ملتفاً حول عنق عبدالرؤوف،
أدعو (الإخوان المسلمون) والتيار العريض إن لم يكن عندهم خيرٌ يقولوه أن يلزموا الصمت، أو على الأقل أن يساهموا في تكاليف أتعاب المحامين التي أرهقت أسرة عبدالرؤوف إن أرادوا من هذه الجريمة البشعة تكسباَ سياسياً رخيصاَ لا يناسب الإسلام ولا المرحلة السياسية.
وشكراً،،
التعليقات مغلقة.