الحرية والتغيير: بناء الجبهة الموحدة يجب أن يتم فوراً

متابعات/ الرائد نت

كشفت قوى الحرية والتغيير أنها ستشرع في مخاطبة لجان المقاومة والقوى السياسية والمهنية لتجديد طرح رؤيتها في بناء الجبهة المدنية الموحدة.
وشددت على ضرورة الإسراع بذلك بصورة فورية لتكوين مركز تنسيقي ميداني وإعلامي موحد يتولى مهمة التحضير لمواصلة تصعيد العمل الجماهيري والإعداد للعصيان المدني الشامل عقب عيد الأضحى المبارك. و قالت الحرية و التغيير في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه إن بناء جبهة مدنية موحدة على أساس تنسيقي بين كل قوى الثورة، هو واجب الساعة الذي يجب أن يتم انجازه الآن دون تأخير، وهو الشرط اللازم لهزيمة إجراءات ٢٥ أكتوبر وتأسيس السلطة المدنية الكاملة على انقاضه، وتمسكت بمواصلة التصعيد الثوري السلمي بكافة الوسائل السلمية المستحدثة والمجربة بالتنسيق مع كل قوى الثورة، وطالبت بدعم كافة أشكال المقاومة المطروحة من اعتصامات ومواكب وغيرها من الوسائل السلمية، ونوهت إلى انها سترسل خطابات للفاعلين الرئيسيين في المجتمع الدولي والإقليمي حول تطورات الوضع الراهن بما يشرح مطالب الشعب السوداني، ويحشد السند الدولي والاقليمي لنضال شعب السودان السلمي لانتزاع حقوقه، ودعت للقيام بحملات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الذين بلغ عددهم المئات في كافة أرجاء السودان، وتعهدت بالعمل مع كافة المجموعات الحقوقية والمدنية والنسوية للضغط من أجل انتزاع حرية من يقبعون الآن في السجون، وأكدت أن ثورة شعبنا منتصرة لا محالة،
وقطعت ان إجراءات ٢٥ أكتوبر ولدت ضعيفة منذ ساعتها الأولى ولم يكن بامكانها الاستمرار لولا تأخر القوى الثورية التي قاومتها في تشكيل جبهة مدنية ديمقراطية موحدة تشكل مركزاً للتنسيق والقيادة السياسية والميدانية، وأشارت إلى إن مليونيات ٣٠ يونيو شكلت تحولاً نوعياً في توازن القوى لمصلحة قوى الثورة، وأعتبرت أنها هزيمة موجعة.

الخرطوم : عثمان الطاهر _ صحيفة الجريدة

التعليقات مغلقة.