إسحق أحمد فضل الله يكتب: ما يحدث هو
متابعات/ الرائد نت
الثلاثاء….الوسيط اللبات ينسحب من الحوار ويعلن ان ما يجري ليس حوارا ( يعني ان فولكر يقود الناس الى شيء يريده)
الاربعاء برمة ناصر عن الامة ينسحب من الحوار وللسبب الذي أعلنه اللبات
الاربـعـاء.. فولكر يجعل ناصر يسحب اعلانه الإنسحاب
الأربعاء صباحاً… الاتحاد الأفريقي يعلن انسحابه عن الحوار لأنه ليس حواراً
الخميس الأفريقي يتراجع عن إنسحابه
والأفريقي بالإنسحاب وبالعودة يصبح شاهداً على ان ما يجري ليس حوارا بل حقيقة هي أن فولكر يجر الجميع من اعناقهم…. وبالتالي يجر الجيش الى حكومة يريدها هو
ولعلها للتوقيع على خراب الثلاثين من يونيو
الخميس… مبارك الفاضل يعلن ان ناصر يُبعد ويعاد .. يبعده فولكر ونوع من التطويع
(٢)
والخميس..
تسجيل لكرتي عام٢٠١٧ عن ان الخراب في السودان هو تاريخ السودان منذ عام ١٩٥٤
وحتى اليوم… خراب مبرمج
الخميس
دكتور عمر فضل الله ومقال طويل عن الامر ذاته وان هياج الحكومات ليس اكثر من الحقيقة هذه
الخميس
ثالث في مقال طويل يفصِّل حقيقة ان الخراب كله في تاريخ السودان كله هو شيء يتم بايدي سودانية…. تبيع السودان لايدي اجنبية
وحتى اليوم
……..
الجمعة وعن قيادة العامة بالجهل والجوع أحدهم يستعيد الحادثة تلك
والحادثة كانت هي:: جهة في السودان عام ٢٠٠٦ تصاب بالجوع… والدولة تبعد الاغاثة وشهور والبشير حين يزور المنطقة ويسأل الناس عن وصول الغوث اليهم تقول له امرأة في حماس
ايوا… ادونا كل شيء
ثم تقول في غضب
لكنهم سرقوا اهم شيء…. سرقوا الاغتصاب… ما ادونا حتة منه
كان الشيوعي يجعل الجهل هناك يشعل الناس ويقودهم
و الحادثة مثلها ألف ..
(٣)
والأيام الآن… أيام الحديث عن مظاهرة الثلاثين من يونيو أيام تجعل الناس ينظرون الى التحريض القحتي العنيف….. تحريض الشباب…. والتحريض يقود الناس الى ملاحظة انه
لم يحدث ابدا ان خرج احد قادة قحت في اي مظاهرة…
وان الاعلام القحتي يقود الناس بدعاوی مثل دعوی ان الدولة سرقت من الناس الحـقـوق…. مثل حق الإغتصاب…
فالمرأة تلك ما كانت تعلم ما هو الاغتصاب…
(٤)
السبت الماضي نُحدِّث هنا أن أفورقي سوف يفسد ما بين إثيوبيا و السودان
الاثنين… قوات أثيوبية تشتبك مع قواتنا في الفشقة
ومعنى الحدث يقول ان افورقي ليس يعدم وجود بعض في اثيوبيا يشتريهم مثلما تشتري الجهات تلك بعض الناس في السودان..
وما نقول بحدوثه بين السودان وقوات اثيوبية يقع..
والحادثة هذه تجعل المراقبين يعودون لملاحظة ان البعض يهمه جداً أن تظل هناك حرب …
البعض يهمه جدا ان تظل هناك حرب….
والبعض هذا يقود الناس الى
لماذا تفشل كل محاولة للحوار الآن
وقبل الآن……
ومنذ عام ١٩٧٢ والمصالحة التي كانت تكفي لإنهاء الحرب وتضرب.. من الايام تلك وحتى اليوم ظلت
تجارة الموت تزدهر
لهذا لا حوار….
……….
(٥)
وركام الاحداث يجعل من يفهم ومن لا يفهم… كلهم يلتفت ويتوقف ويغرس اقدامه في الارض ويرفض التحرك خطوة…. ما لم يأت احد بحل للمعضلة…. اي حل
والجهات التي ظلت تقود الخراب بصرخة (…بس) تجد ان الصرخة هذه من يطلقها الآن ما يحصل عليه هو الضرب… يضربه الناس
والناس يضربون عصابات الشوارع
والأمن يعتقلهم
والجهة التي تقود كل الجهات من الخلف…. تقود الافريقي من الخلف
و تقود الأحزاب من الخلف
الجهة هذه تبدل أدواتها و تجعل قيادتها لكل شيء تتم الآن علنا
فالجهة تلك التي تعيد الافريقي بعد انسحابه المُبرَّر ( لما قال ان ما يجري ليس حـوارا) الجهة التي تقود تعرف ان الناس سوف يسألون ساخرين عما اذا كان المتحاورون قد تابوا تحت الليل…
و…و… الجهات هذه تقرِّر الآن اطلاق كل ذخيرتها دفعة واحدة في الثلاثين من يونيو…
(٦)
الناس الذين غرسوا أقدامهم في الارض وطالبوا في غضب مجنون بحكومة لها صفة حكومة…. الناس هؤلاء إنتظروا وإنتظروا وإنتظروا…
والناس يجدون ان الامر كله ينتهي الآن إلى شيء هو
(البرهان .. يريد السلامة من قحت .. بأن يعطيهم و يعطيهم ….
وما يحصل عليه البرهان هو اللطم ثم اللطم..
والبرهان يعمل ضد الناس وضد اعداء قحت وضد الإسلاميين لأنه يعلم أن الإسلاميين و الناس كافة لن يلطموا
والاطمئنان هذا هو ما يجعل البرهان يحتفظ بقادة الاسلاميين في السجون وللسنوات بينما هو يطلق قادة قحت بعد أسبوعين من إعتقالهم….
(٧)
والحصيلة هي أن الجهة التي تفشل في قيادة السودان للحرب الاهلية يقودها الفشل الى تصميم هندسي يجعل الناس الاسلاميين والعامة ممن ظلوا يتفادون الصدام ( يتدحرجون) على جانب جبل الأحداث الى صدام لا يمكن تفاديه
وهكذا فما يجري الآن هو تحويل الثلاثين من يونيو الى هذا
والوصول الى حل مستحيل… فلا شيء ينبت تحت الحريق..
التعليقات مغلقة.