لجان المقاومة المشتركة تدشن نشاطها بتظاهرة حاشدة وتصدر بيان رقم (1)

الخرطوم/ الرائد نت

أعلن مجموعة كبيرة من الثوار تكوين جسم جديد بأسم ” لجان المقاومة المشتركة “.

واصدرت اللجان بياناً صحفياً التالي نصه :-

لجان المقاومه المشتركة

بيان رقم (1)

بسم ثورة ديسمبر المجيدة، وبإسم الشهداء والمصابين والمفقودين والمعتقلين.
إننا ندعو الله ونحن نستصحب في هذه الأيام المجيدة ذكرى موكب الثلاثين من يونيو ، ندعو الله أن يعم الأمن والسلام والإستقرار في البلاد.
التحية والتجلة لأسر الشهداء وأمهاتهم الصبرات الصامدات والتحية للمشتبكين والثائرين (غاضبون وملوك الإشتباكات ولجان المقاومة) أصحاب القضيه القابضين على الجمر.
نخاطبكم اليوم جماهير شعبنا العظيم ونحن نرى الصراع المستعر قد أصبح في قمته،،وقد صارت قوى الرده والظلام والنظام البائد أصبحت قوية من بعد ضعف، وأصبحت تتطاول بعد أن كانت ذليلة ، وفي كل يوم يطل علينا أحد قيادات النظام البائد بكل أنفه وتكبر ويحاول جاهدا أن يدنس ويحط من مقدار هذه الثورة العظيمة.
إن العمل الثوري المستمر في الشوارع لابد أن يقابله فعل سياسي في داخل مؤسسات الدولة ونقابات العمال ، إذ لابد للحقوق أن تنتزع ولابد للعدل أن يسود.
إن هذه الثورة منتصرة لا محالة ، فهي ثورة مباركة يتساقط عنها المنافقون كل يوم.
إن ما يحدث داخل تنسيقيات لجان المقاومه من إختطاف بسبب الأحزاب هو شيء غير مقبول إطلاقا. ولقد ظلت لجان المقاومه تعاني من هذا التدخل منذ إنشائها.
لذلك قررنا نحن ثلة من الثائرين والثائرات على تكوين هذا الجسم لتقوية العمل المشترك لتحقيق أهداف الثورة من حرية وسلام حقيقي وعدالة ناجزة ترجع الحقوق إلى أهلها.
وسنعمل جاهدين على بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تحقق حلم شعبنا في الحرية والكرامة والعمل المستمر مع القوى الحية في تحقيق فترة إنتقالية قصيرة ذات مهام محددة. والعمل على مدنية الدولة، وتنظيف كل مؤسسات الدولة ومفاصلها مدنية كانت أو عسكرية من المجرمين والمفسدين الذين تم تعيينهم بطرق مخالفة لشروط الخدمة. والعمل على تحقيق العدالة ورد المظالم إلى أهلها.
إننا لن ندخر جهدا في العمل على إرجاع المسار الديمقراطي بمساندة شرفاء القوات النظامية.
إننا سنعمل جاهدين على إكمال هياكل السلطة الإنتقالية وتكوين مفوضيات الشعب المستحقة.
شعبنا العظيم إننا عند الوعد والعهد.
شعبنا العظيم إن هذه البلاد العملاقة تخصنا ورفعتها من رفعتنا . لن نتركها لأصحاب النخب التاريخية أو أحزاب الخراب .
حان الوقت لكي نتحد من أجل وطننا ليعود إلى موقعه الطبيعي بين الأمم.
الحرية نور ونار من أراد نورها فيسطلي بنارها

التعليقات مغلقة.