إسحق أحمد فضل الله يكتب: وآخر تردد البرهان هو..

متابعات/ الرائد نت

والأستاذ الفادني يلاحظ القطرات الأولى من مطر الخراب… والرجل يتساءل عما يعنيه مسلسل اغتيال قادة الخدمة المدنية وفي أيام متتابعات
(إداري شمال كردفان… تنفيذي الجنينة… مدير زكـاة قـريـضـة.. ورابـع وخامس)
ويبحث عن تفسير..
وهمشكوريب وكسلا حوادث الاغتيال فيها وفي الأسبوع ذاته تقدِّم التفسير
………..
ففي الأسـبـوع ذاتـه كـان ضابط همشكوريب يقتل…
لتفجير الوضع مع الجميلاب…. وما يفسد المؤامرة هو أنه لم يكن هناك شيء بين هؤلاء وهؤلاء
في الأيام ذاتها كان إشعال قتال في كسلا بين البني عامر و النوبة .. مع أنه لم هناك شيء بين هؤلاء و هؤلاء
وما يقدِّم تفسيرا للأحداث هذه شرقها وغربها هو طابور عسكري…. فلما كانت الأحـداث هذه تقع كان طابور عسكري
طويل
(أربعون الفاً سحبهم أفورقي من الفشقة وسلَّحهم) والطابور يمر بشرق القضارف وحتى امحجر وحتى وحتى
والطابور يريد به أفورقي فتح جبهة التقراي والأمهرا وأفورقي والصومال…
و ..
و ما لم يتبدل هو أن أفورقي يريد السودان
وأفورقي بعد أن رفض البرهان وساطته ( لأن السودان يكفي أن يكون له فولكر واحد) وبعد أن أعلنت أمريكا الأسبوع هذا عدم شرعية نظام أفورقي…. أفورقي يطلق حربه ضد السودان وأبي يطلق ضد أفورقي
وأفورقي في الأسبوع العجيب يعتقل أشهر ضباط مخابراته ومنهم يوهانس ومنجوس وحسن إبـراهـيـم (وكـانـوا يديرون مخابرات إريتريا في السودان)
وأفـورقـي يبدل سفيره بآخر يعرف الـســودان وآخـر كـان هـو مـن يديرمعسكرات المعارضة السودانية في إريتريا وهو من كان له يد طويلة في كل ما يجري في السودان….
في الوقت ذاتـه الـرجـل /في لعبة المخابرات/ يشيع أنه قدَّم للسودان قائمة بكل مكاتب مخابرات إثيوبيا في السودان…. ابتداء من الخرطوم وحتى كسلا التي خرجت من السودان وأصبح الصراع عليها صراعاً بين إريتريا والسودان
وأبي أحمد يرد بطرد من هو معروف من مخابرات إريتريا في أديس واعتقال من كان يعمل تحت غطاء
.. …..
وهذا كله رأس المثلث فيه هو حرب في اکتوبر
والحرب تلك يطلق أفورقي تحتها سوقاً يبيع فيها لحم السودان
ونعود لهذا…

التعليقات مغلقة.