الخرطوم/ الرائد نت
التنوير الذي قدمه الفريق أول ركن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان للقوات النظامية خلال الأسبوع المنصرم حمل إشارات واضحة المعالم لخارطة طريق تتشكل ملامحها في القريب العاجل حول المستقبل السياسي والأمني للبلاد.
ومن أهم هذه الإشارات حديث القائد حول تمسك القوات المسلحة بحوار الآلية الثلاثية ودعمها له باعتبار أن توحيد أراء السودانيين في هذه المرحلة الحساسة من عمر السودان يأتي على قمة أولويات القوات المسلحة باعتبارها الحامي الأول والأشد حرصاً على مسار الانتقال الديمقراطي.
وتطرق حديث القائد إلى تماسك المنظومة الأمنية في البلاد وتوحدها بما يخدم المصلحة العليا للبلاد وهي ليست محل مزايدة في سوق السياسة ولا ينبغي لها أن تكون . مخاطباً بذلك مناخ الشائعات التي روجت لها وسائط التواصل الاجتماعي مؤخراً ومحذرا في الوقت نفسه من الانسياق وراء مناخ تضليل الرأي العام بالأكاذيب الأسفيرية.
وثمة إشارة واضحة من الأهمية بمكان التقطتها جموع السودانيين وقوبلت بارتياح شديد تتمثل في القطع بعدم وجود أي اتفاقيات ثنائية تقوم بها القوات المسلحة مع أي منظومة حزبية أو سياسية مما يؤكد أن المنظومة الأمنية في السودان تقف على مسافة واحدة مع كل المكونات المدنية وقوى الشعب الحية في كل مايحقق طموحاته وتطلعاته
نواصل..
التعليقات مغلقة.