عاجل| تجمع المهنيين السودانيين يصدر بياناً
بيان
التاريخ يعيد نفسه وها هي خطط التسوية تُحاك مرةً أخرى وتسعى القوى المستفيدة من بقاء الانقلابين على سدة الحكم في السودان الى تشكيل شراكة عرجاء مرة أخرى وفي ظل هذه الخطوط يتكشف لشعبنا المجيد حجم المخطط الدولي والإقليمي لقطع الطريق على الثورة وذلك عبر الطريق الذي تقوده الآلية الثلاثية، فقد سقطت الأقنعة وأصبح الهمس جهراً، وها نحن نشاهد فصول من التفاوض تأخذ اتجاهات مختلفة لتفرض واقعاً جديداً هدفه الأول قطع الطريق على الثورة ومنعها من الوصول لغاياتها وأهدافها.
شعبنا السامي ،
منذ إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر لم يهدأ شارعنا بحراكه الثوري المتصاعد وتمسك الثائرات و الثوار بمبدئهم ومنفسو والمرحلة المتمثل في اللاءات الثلاث، لاتفاوض لاشراكة لاشرعية ببسالة وجسارة ، وهذا التصعيد الثوري المجيد المتواصل الرافض أربك حسابات الآلية ودعاة التسوية والانقلابيين، فلا مكان للعسكر في تفاوض غير مباشر أو مباشر، ويجب ابعادهم نهائياً من المشهد وهو ماأمنت عليه مواثيق قوى الثورة الحية واعلاناتها السياسية، فقد تلطخت أيدي الجناة منهم بدماء غالية من الثائرات و الثوار، وضعتهم على رأس قائمة المتهمين الذين يجب محاكمتهم وليس التفاوض معهم.
شعبنا الصامد،
نؤكد في تجمع المهنيين السودانيين على موقفنا الرافض للتفاوض سواء كان تفاوضاً مباشر وغير مباشر، وأخطرنا بذلك دعاة التفاوض الدولي والاقليمي من خلال اللجنة الثلاثية، وسنواصل في التصعيد المستمر مع شعبنا الكتف بالكتف حتى إسقاط السلطة ،وهذا هو السبيل لتأسيس دولة المواطنة أساساً للحقوق و الواجبات وتحقيق العدالة والتحول الديمقراطي.
نقلا عن صفحة التجمع
التعليقات مغلقة.