متابعات/ الرائد نت
أشتكى مواطنون بمحافظة أبو حمد الغنية بالذهب من حدوث وفيات بين الأطفال وأعمار أخرى، بسبب لدغات العقارب والثعابين جراء الإظلام الذي تعيشه مجموعة من قرى وبلدان المحافظة، رغم دخول الشبكة القومية للكهرباء منذ عدة أعوام، وأشار المواطنون خلال حديث مع الصحيفة بأنهم باتوا الآن يعانون في كل شيء بدءًا من العطش الذي يتعرضون له وتتعرض له بساتينهم ومواشيهم. وأوضحوا بأن جالون الجازولين أصبح سعره 5 ألف ورغم ذلك فإنه غير متوفر، بيد أن إدخال التيار الكهربائي إلى القرى والبلدان المظلمة البالغ عدده 28 قرية يمكن أن يخفف بعض الشيء عليهم.
وقال كرار محمد أحمد للصحيفة بأنهم يخشون ألا يتم إدماج الجزيرة كرفس في الشبكة القومية في الوقت القريب، مبينًا بأنه إذا لم يتم ترحيل جميع مشغلات الشبكة الداخلية إلى الجزيرة خلال أسبوعين وغيرها، فإنهم سيواجهون مشاكل خلال فصل الدميرة، وأضاف أن المسؤولين بالمحلية يذكرون بأن لدى المحافظة أموال كثيرة من المسئولين الاجتماعيين لكن رغم ذلك فإن مشاكل أبو حمد الصحية والتعليمية والبيئية ومشاكل الكهرباء لا يتم حلها.
وروى للميدان “أن النظام السابق قام بجمع أموال خصمًا على حصتهم من السكر وقام بشراء ماكينات توليد حراري تكفي كل المحلية لكنهم قاموا بالاستيلاء عليها وبيعها لجهة أخرى في فساد لا تسوده شائبة.
وقال خرساني عثمان “للميدان” من الجزيرة مرو بأنهم غير مطمئنين لدخول الكهرباء قريبًا وأشار إلى أن المحلية أدخلت عدد 210 عمود كهرباء فقط من جملة 750 عمود. وحذر من أنه إذا لم يتم إدخال كامل احتياجات الشبكة الداخلية خلال الأيام القادمة فإن المواطنين لن يتمتعون بها إلا العام القادم مما يعني استمرار معاناتهم ومآسيهم ومشاكلهم.
أبو حمد : الحاج عبد الرحمن _ الجريدة
التعليقات مغلقة.