إسحق أحمد فضل الله يكتب: الوتد٢

متابعات/ الرائد نت

والشهر الماضي يبحث الناس عن سبب لزئير فولكر المفاجئ…
ويبحث الناس عن حمى الرقص المفاجئ الذي أصاب قحت بعد اجتماع فولكر بقحت جنوب الخرطوم…
والناس تتبيَّن /بعد /أن ما جعل فولكر يزأر هو أن فولكر كان يصل إليه شيء
والشيء كان هو مشروع بريطانيا / والترلة أيرلندا/ المشروع الذي أعدته بريطانيا لمجلس الأمن عن السودان والذي يحمل أحد عشر بنداً تنتهي بالسودان إلى مزرعة حيوانات سيدها هو الإمبراطور فولكر
وفولكر يجعله الرقص يزأر ويتبوَّل فوق السلطة من هنا ويجتمع بقحت التي سوف تصبح هي حكومته في السودان يجتمع بها في ازقة الخرطوم جنوب ويبلغها الأمر
وقحت تنشط كل النشاط الذي شهده الناس في الأسابيع الأخيرة….
والخرطوم تصل إليها الرائحة…
وتصل إليها بروفات القرار…
والغباء كان يقول كل شيء/ وطرد صاحبة البركاوي الشهر الماضي كان رداً على الغباء هذا/
والقرار .. وكأنه كتبه وجدي صالح كان يرفض كل ما جرى في السودان منذ( الخامس والعشرين من أكتوبر..)
والقرار الذي يقترح شيئاً يعني وضع السودان تحت إدارة الأمم المتحدة كان يقترح عشر سنوات…
عشر سنوات لتحويل التعليم والقانون.. والحياة السياسية
والمالية وبالتالي إحياء كل ما يجعل السودان خمارة ضخمة…
وصناعة رائعة للخراب وتمديد… كولمبيا في السودان كله…. فكل خراب يعني بقاء أكثر لجيش الأمم المتحدة…
ويعني تحقيقاً للخراب الذي ظل السودان هدفا له منذ خمسين سنة..

(٢)
والخرطوم تعمل
وجابر.. وآخـر معه يهبطان في دول أفريقية صديقة للصين وروسيا
و22 الشهر الماضي الجولة تحفر حفرة إصطياد البله والحقد الصليبي البريطاني
و24 مجلس الأمن يقرأ مشروع بريطانيا والأخرى المبللة الساقين
وروسيا والصين كلاهما يرفض….
کلاهما يرفض التمديد
ويرفض جعل فولكر ( بريمر) في السودان مثل بريمر العراق…
ومشروع بريطانيا الذي يتهم (في الحقيقة يدين… وليس يتهم)الدولةبتأجيج الصراع في دارفور يجد من يسأله
لماذا قاتلت بريطانيا الجيش الايرلندي عشر سنوات رداً على هجوم الشين فين …
و…و…
ما دار هناك لم يكن ما يقوده هو حب الحق والحقيقة….ما دار في المجلس كان جزءاً مما يدير العالم الآن والذي هو
القوة… عند من..
والخرطوم في واحدة من الحالات النادرة تعرف كيف تدير معركتها في سوق بيع الدول…
ومشروع بيع السودان لفولكر و لقحت يفشل…
وقحت العام الماضي والأسبق تعتمد على سفير بريطانيا الذي يعمل معها ضد الدولة ودون غطاء
والسفير الأبله يفشل
وقحت ومنذ عامين تعتمد على فولكر الذي يعمل معها ودون غطاء ضد الدولة
وفولكر الأبله يفشل
وقحت التي تعتمد على الدولة العربية تلك لصناعة الخراب والمظاهرات لتعطيل الدولة… تفشل مظاهراتها
وقحت التي ظلت تعتمد على حشو مفاصل الدولة بنوع معين من الناس… نوع يطعم العنصرية ويشرب كراهية الوطن والإسلام.. قحت هذه تفشل
وقحت التي ظلت… حتى بعد سقوطها تعتمد على الإرهاب…… والناس تتحول إلى الرد بالضرب قحت تفشل..
حكاية فولكر من هنا
وحكاية أسلوب الدولة الآن ( ضرب الجريمة) من هناك و.. إعلان رفع الطوارئ (رفع الطوارئ لم يكن يعني أكثر من إعلان الدولة عن وجودها)….
أشياء تقول إن الدولة الآن تخرج من قمقم الحصار وتشم الهواء…. لأول مرة
بقي أن (تسمع) الدولة بما يسمى لجان المقاومة التي ما زالت دولة مستقلة
ومبروك إلا قليلاً…

التعليقات مغلقة.