محمد عثمان الرضي يكتب: مستشاري قوات الشرطة
الخرطوم الرائد نت
قوات الشرطة السودانية مدرسة معتقة ومتفردة وخرجت العلماء والخبراء في مختلف المجالات العلمية والفنية والأدبية
وظلت قوات الشرطة تقوم بدورها على الوجه الأكمل بالرغم من الظروف الإستثنائية الحرجة التي تمر بها البلاد
تماسك وتعاضد وتجرد وتفاني أفراد قوات الشرطة طيلة الفترة الماضية كان محل إحترام وتقدير
إستهداف وتخريب وتدمير أقسام ومقرات الشرطة أمر مرفوض جملة وتفصيلا ويتنافى من القيم السودانية الأصيلة
هنالك بعض السلوكيات الفردية الخاطئة لبعض منسوبي الشرطة وهذا بأي حال من الأحوال لايعبر عن قوات الشرطة التي عرفت بمهنيتها ووطنيتها الخالصة
القيادة العليا لقوات الشرطة يتوجب عليها الإنفتاح على الإعلام وتبني برامج إعلامية متخصصة لعكس الوجه المشرق لقوات الشرطة وإزالة المفاهيم المغلوطة
إغلاق القياده العليا لقوات الشرطة الباب أمام الإعلام والإعلاميين يفتح الباب على مصرعيه لنشر الشائعات المغرضة التي تستهدف كيان الشرطة
الإعلام السلاح الفاعل والقوي والمؤثر في توجيه الرأي العام سلبا كان أم إيجابا
منطقه عسكرية ممنوع الإقتراب والتصوير مفهوم خاطئ تسبب في عزل قوات الشرطة من الإعلام وهذا مانشاهده على أرض الواقع
مع إحترامنا وتقديرنا للقائمين على أمر الإعلام من قيادة الشرطه وهم زملائنا وأساتذتنا وأصحاب خبرة ودراية في هذا المجال إلا إنني اعيب عليهم تقصيرهم الواضح في تبني سياسات إعلامية فاعلة للدفاع والتبصير عن إنجازات الشرطة
المكتب الصحفي لقوات الشرطة لايقتصر دوره فقط في إصدار البيانات عند وقوع الأحداث ولافي منح الإذونات للصحفيين للتعامل مع وحدات الشرطة المختلفه لديهم أدوار أكبر وأعظم من ذلك
ظلت قوات الشرطة تتعرض إلى حملات عدائية ممنهجة ومنظمة من جهات متعددة كنت إتوقع من المكتب الصحفي للشرطة حملات مضادة يتم من خلالها تمليك الحقائق المجردة للرأي العام ولكن ان يظل المكتب الصحفي للشرطة يلتزم الصمت ولايحرك ساكن يفتح المجال واسعا أمام التساؤلات والإستفهامات
تساقط إعداد كبيرة من منسوبي قوات الشرطه من مختلف الرتب في خلال الفترة الماضية أحدث خللا كبيرا من الصعب تداركه
تصريح نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو باستقالة عدد 11000الف شرطي في خلال الفترة الماضية يعتبر ناقوس خطر يتطلب من القيادة العليا لقوات الشرطة النظر لهذا الأمر بعين الاعتبار
تقوية ودعم قوات الشرطة واجب وطني لكل مواطن غيور وحادب على مصلحة الوطن
كسر شوكة الشرطة وإضعافها بداية معالم إنهيار الدولة والعكس صحيح
أهم مرتكزات دولة القانون وحارس بوابتها الأمين تتمثل في قوات الشرطة فلاقيمة لدولة مدنية راشدة بدون قوات شرطة قوية ومؤهلة ومدربة
تزول الحكومات بمختلف توجهاتها الفكرية والسياسية والأيدلوجيه وتظل قوات الشرطه في مهنيتها وحياديتها وإستقلاليتها
الإستعانة بالخبرات والكفاءات لكبار الضباط المتقاعدين في شكل أجسام إستشارية تقدم النصح والإرشاد قرار صائب وموفق شريطة أن يكون لكافة الخبرات دون إقصاء اوعزل لأحد.
التعليقات مغلقة.