محمد عثمان الرضي يكتب: أردول في خط المواجهة

الخرطوم/ الرائد نت

الشركة السودانية للموارد المعدنية التي يترأسها مبارك أردول مناط بها منح التصاديق والتراخيص للشركات المحلية والأجنبية بغرض التنقيب في معدن الذهب

الشركة السودانية للموارد المعدنية من صميم واجباتها وسلطاتها تحصيل الرسوم من الشركات العاملة في مجال التعدين في شتى ولايات السودان

الشركة السودانية للموارد المعدنية من ضمن مهامها القيام برصد ومتابعة وإلزام الشركات بتخصيص نسبة من الإيرادات لبرامج المسئولية المجتمعية لتنعكس في شكل خدمات أساسية من صحة وتعليم وغيره للمجتمعات المستضيفة لهذه المشروعات الإقتصادية

الشركة السودانية للموارد المعدنية الجسم الحكومي الرقابي على كل أنشطة التعدين المتنوعة بمافيها معدن الذهب

ولاة الولايات جأروا بالشكوى من الشركة السودانية للموارد المعدنية لعدم إيفاءها بالتزاماتها تجاة الولايات والمتمثل في تخصيص عوائد مالية متفق حولها مابين الشركة وولاة الولايات المنتجة لمعدن الذهب

التوزيع الغير العادل للإيرادات المالية على الولايات أس المشكلة والبلاء وجلب على السودان العديد من الأزمات المتلاحقة التي ظل يعاني منها السودان

هنالك ولايات منتجة لمعدن الذهب ومثال لذلك ولاية البحر الأحمر تنتج 60٪من دخل السودان من معدن الذهب ولكنها تعاني من أزمة مياة الشرب تتجدد سنويا

تكوين لجنة تحقيق من خبراء ومتخصصين في مجال الإقتصاد بغرض مراجعة أداء الشركة السودانية للموارد المعدنية والوقوف ميدانيا على الموقف المالي للشركة وتحديد حجم الإيرادات وطرق صرفها وفقا للأولويات الضرورية

نشر نتائج التحقيق في وسائط الإعلام لاانه حق عام ومملوك للشعب السوداني دافع الضرائب

مراجعة الأموال التي صرفت من قبل الشركة السودانية للموارد المعدنية على برامج المسئولية المجتمعية وهل هذه المشاريع الخدمية ذات جدوى وتأثير وإستفاد منها المواطن السوداني على أرض الواقع

لابد من تحديد شكل العلاقة مابين الشركة السودانية للموارد المعدنية وولاة الولايات فيما يختص سلطات وصلاحية كل طرف

قيادة الشركة السودانية للموارد المعدنية تحتاج إلى شخص متخصص في المجال الإقتصادي وذوخبره وكفاءة وتجربة رائدة في كيفية تقسيم الإيرادات بصورة علمية ومرضية لكل الأطراف ذات الصلة.

التعليقات مغلقة.