متابعات/ الرائد نت
ينتظر العالم كله، المباراة الحاسمة بين المرينجي والريدز، في نهائي دوري أبطال أوروبا، ولعل الشيء الأبرز والأهم في هذا النهائي، هو روح المنافسة الموجودة بين الفريقين ونجومهما، فهذا اللقاء هو حلم كل اللاعبين، خصوصا من ليفربول، وذلك بسبب نهائي كييف عام ٢٠١٨، والأحداث والتداعيات الكروية المثيرة في هذا التوقيت، ولعل أبرزها إصابه نجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح على مستوي الكتف، فاتضحت الغصة الكبيرة التي تسببت فيها هذه المباراة، فصلاح دائم الصمت في أي بطولة، لكنه لأول مره يصرح بأن هناك ثأرا كرويا حتى قبل تأهل ريال المدريد إلى النهائي، حيث تمنى ملاقاة المرينجي، وصرح بعدها أنه يريد أن يأخذ حقه الكروي، ويقصد هنا مباراة النهائي في كييف ٢٠١٨.
ولكن على الجانب الآخر، هناك لاعبون من ريال المدريد، أخذوا نفس النهج بشكل واضح، وأن المباراه يجب ألا تخلو من الشراسة الكروية، وهناك من قال إن صلاح مازال يفكر في الماضي، ونحن الآن في المستقبل، وعلينا أن نفكر في المباراة النهائية، كان ذلك على لسان كريم بنزيما النجم الفرنسي، لكن بعد كل هذه الحالة وما أثير فيها من شد وجذب يبقي السؤال الأهم وهو العنوان الأول للمباراة، من يواجه من؟، المرينجي أم الريدز أم العكس؟ والسؤال الأهم الآخر هل البطولة أقرب إلي ريال مدريد أم إلى ليفربول؟ أم أن سلسله التوفيق الكروي المعهودة لريال مدريد ستظل تلازمه؟ ولمَ لا وهي لم تبعد عنه نهائيا منذ بداية البطولة حتى مباراة النهائي، وخصوصا أنه في البطوله المفضله له، فهل الريدز على بعد نقطة من تحقيق البطوله السابعة؛ حتى يكون جنبا إلى جنب مع نادي آيس ميلان الإيطالي، كثاني أكثر الأندية حصادا لهذا البطوله، أم أن ريال مدريد سيفعل الأمر المحبب له دائما، ويكون حاصدا وقانصا للبطوله الرابعة عشر من دوري أبطال أوروبا.
ساعات قليلة تفصلنا على نهائي الحلم، والوسط الرياضي العالمي كله في انتظار المتعة الكروية والبطولة الأشرس بعد كأس العالم، وكلا الجمهورين يحبس ويكتم أنفاسه، استعدادا لنهائي الحلم، ويبقي السؤال الدائم لحين انتهاء وقت مباراة غد السبت الموافق ٢٨ مايو
توقيت المباراة :
10:00 مساءا بتوقيت السعودية
التعليقات مغلقة.