إسحق أحمد فضل الله يكتب: مسرح
متابعات/ الرائد نت
تريد أعظم مسرحية …؟
أنظر إلى الأحداث السودانية بكاملها …
فأمس الأول … إن أنت نظرت إلى الخرطوم من أعلى وجدت …. محاكمة البشير
و هناك المحامي سبدرات يستجوب ممثل الإتهام ساعة و ساعة و ساعة / ما بين العاشرة و حتى الثانية و ممثل الإتهام يطلب من المحكمة أن تريحه
و السيد ممثل الإتهام كان يلتفت ليجد أن محامين آخرين كل منهم ينتظر دوره ليقفز إلى مواجهة ممثل الإتهام و يستأنف ال….. يستأنف الملاكمة ….
و في الساعة ذاتها في الخرطوم كان الحديث بين الجهات السياسية / و بعد أن ينظر إلى حديث فولكر الليِّن لأول مرة عن الخرطوم / يقول إن فولكر كان يقرأ الخرطوم و طرد روزالـيـنـدا … حليفه الأول و يقرأ تقارير مكتبه عن أن
الخـارجـيـة الـســودانيـة تنوي شيئاً … و أن الخارجية السودانية التي لأول مرة تقدِّم إنذارا واضحاً لعدد من السفراء الأجانب حتى يتوقفوا عن السفه … الخارجية هذه تنظر أول أبريل في طلب فولكر لتجديد إقامة روزاليندا / بتاعة الـبركـاوي و الخارجية تقرِّر صرف كأس آخر من البركاوي للمرأة هذه …. و الخارجية تمتنع عن الرد على طلب التجديد …
و يـوم و أيـام … و أسبوع و أسابيع .. و المرأة تفهم أن السودان يصف لها طريق المطار
و سفر المرأة ( و خروجها مطرودة ) شيء ترسل به الخارجية رداً ليس للمرأة بل لفولكر لتقول له إنه يمكن أن يكون هو التالي
و فـولـكـر الـذي يـقـول لـلإعـلام قبل أسبوعين إن الأمم المتحدة التي جاءت به هي وحدها من يملك إنهاء خدمته في السودان …. فولكر هذا الذي يجتمع قبل عشرة أيام ببعض قادة قحت سراً … فولكر يقول للأمم المتحدة إن : عنف السلطات السودانية في وجه المظاهرات يقل كثيراً مؤخراً
……..
لكن من ينظر إلى مسرحية الخرطوم من أعلى الأسبوع هذا و الأسبوع الماضي آخره يجد أن عنف المواجهات يتحول إلى حوش الشيوعي
و أن قادة “الشيوعي يضجُّون في سخط …. و في إنشقاق … ليصرخوا
الخطيب و بدلاً من أن يصحب عشرة من القادة إلى جوبا يصحب ثلاثة …
و عن دقة الملاحظة قالوا: العشرة الذين يرشِّحهم المركزي يشطبهم الخطيب (بقلم رصاص كان في يده)
قالوا
و الخطيب يؤكد ضربه لأولاد صديق يوسف بإبعاد كامل لهم
قالوا : ربما لأن محمود صالح هو خال الحلو … و لأن ….
و الحـديـث الشيوعي يتسائل
لما قالت المرأة تلك إن الخيار الشيوعي الآن هو خيار إستخدام العنف … هل كانت المرأة تلك تجهل أن الآخرين يعرفون العنف ؟
قـالـوا : ربمـا كـانـت الخطوة تعرف رد الآخرين هذا و تستخدمه لخطوة وراءه …
الخطوة التي تقود إلى الحرب الأهلية فالعنف الذي يقود إلى العنف … خطوة .
و أستخدام الحلو و محمد نور شيء لا يتوقع أحد أن تلقاه الخرطوم و أيديها فوق رأسها ..
قالوا
و ما يفهمه كل أحـد هـو إن قتل أي شخص تحت أجواء الحرب تلك يعني تلقائياً أن ترد الدولة بضرب الرؤوس … خصوصاً أن الشيوعي لم يترك للناس حتى ( الظن) أو الشك في معرفة من هو العدو
……
مشاهد الخرطوم المزدحمة تكاد تذهل الناس عن أن الجنيه يفقد الآن كل قيمة
و أن تلك هي الحرب الحقيقية الآن
و التي يعجز البرهان عن التعامل معها …
بريد ..
عثمان
أمس الأول وفد ضخم يزور أحمد هارون
و الحديث يقول
البرهان …. هل كان يختفي خلف قحت لإستمرار إعتقال الإسلاميين و الإنقاذيين لأمر يخفيه هو …
التعليقات مغلقة.