عاجل: أبرز ما جاء في حوار الأمين للحركة الإسلامية حول الثورة والتغيير.

الخرطوم/ الرائد نت

قال الأمين العام للحركة الإسلامية المكلف علي كرتي، إن البلاد في طريقها للخروج من الحالة الاستثنائية التي تمر بها، وأشار كرتي في مقابلة على فضائية طيبة، إلى أنهم لم يفقدوا الأمل في الحركة الإسلامية التي قال إنها تحتوي على كم هائل من المخلصين وزاد “التفاؤل قائم وأن ماجرى في الفترة الماضية يزيد الذين يشككون في أن هنالك فرصة للتفاؤل”.

وأوضح أن الدولة كانت مختطفة بواسطة مجموعة متسلطة من خلال آليات الافساد، ونفى أن تكون هنالك دولة عميقة وراء ذلك أو أثرت في أداء المجموعة التي حكمت خلال الفترة الماضية

ونفى كرتي أن يكون له أي دور في إدارة السودان من خلف الستار أو وتساءل “كيف أتمكن من الوقوف خلف العسكريين”

وقال كرتي إنه ليس له أي علاقة شخصية برئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأوضح أنهم ليسوا ضد المكون العسكري، وقال إن ماجرى خلال 25 أكتوبر كان يفترض أن يجري قبل ذلك بعام أو عام ونصف.

في وقت أوضح كرتي أنه لم يتفاجأ بسرعة سقوط الانقاذ ذلك وقال إن الاعتصام لم يكن كافيا لسقوط الإنقاذ.

ورفض كرتي تحميل أي شخص مسئولية ماجرى وقال إنه حاول مع مسئولين إصلاح الأوضاع قبل السقوط إلا أن الأمور لم تكن قابلة لذلك.

وقال إنه لا يمكن أن يكون متصالحا مع نهاية الإنقاذ، التي اعتبر أن خيرها عظيم، مبينا أنهم كانوا يرون أن هنالك تراجع للحكومة وفي ذات الوقت كانت هنالك فرصة للحوار غير الذي جرى بالشارع، وأضاف “لم يكن هنالك من يريد أن يستمع”

وقال إن اللجنة الأمنية لم يكن من الضروري أن تقوم بهذا العمل وأن هنالك فرصة للحوار وذات الحوار الذي قامت به اللجنة فيما بعد.

التعليقات مغلقة.