الخرطوم/ الرائد نت
انتصرت ثورة فولكر. وكشفت عن حقيقة أمرها. وتنكرت لشعاراتها تماما. وسعت بكل قوة لتحقيق الأهداف الحقيقية لها. متمثلة في التحول الكامل للدولة السودانية. رفعت شعار (البنقو مكان الشاي). وكذلك الدعوة الصريحة للدعارة (كنداكة نحنسا ليك). وافقت على سيداو. دافعت عن حقوق المثليين. تخلت عن معاش الناس. حتى تأكل الحرة من ثديها. نشرت الخرشة وسط الشباب. حتى تعطل حركة المجتمع حاضرا ومستقبلا. كانت الغاية عندها أن تسود الحياة البهيمية بالسودان. ولكنها اصطدمت بمتاريس معنوية (تدين المجتمع) وأخرى مادية (القوى الأمنية). وبالفعل لا يهدأ بال (البوم البعجبو الخراب) حتى يزيل كل ما يعترض طريقه. وبالفعل قامت حكومة اليسار بفصل (١٠٦٠) من خيرة الشرطة. ولم يطرف لها جفن. وفي المقابل عندما وعي أهل الحل والعقد بقيادة برهانكو بأن المخطط عما قريب سوف يدمر سوبا الوطن. وضعوا نقطة سطر جديد في يوم (١٠/٢٥) من العام الماضي لعودة الوطن المسروق من فولكر وعويشه. وتركوا للقضاء النزيه ليقول كلمته في عودة دولة العدل الغائبة. وبالفعل قامت محكمة الطعون الإدارية بالواجب تماما. فعادت الآلاف من منسوبي الخدمة المدنية. وتم إرجاع المئات من المؤسسات والشركات والبيوت لأصحابها. وآخر البشريات عودة فرسان الشرطة للخدمة. ومن اليوم سوف يردد الشارع الهتاف الداوي (بوليس جا هوان جرا). وليت برهانكو يكمل الصورة بعودة هيئة العمليات حتى تستقيم حياة المجتمع. وسبق وأن قلنا: (إن الشيوعيين قد أعلنوا الحرب ضد الدولة). وهذان الجهازان لهم المقدرة في ملاحقة قوات الشيوعيين (تسعة طويلة) المنتشرة في العاصمة. وقفل مواخير الدعارة بالعاصمة. والقبض على تجار المخدرات. وليت البرهان يفهم مغزى المثل: (البلاقيك متشمر لاقيهو عريان).
التعليقات مغلقة.