الخرطوم/ الرائد نت
ذكر موقع سودان ديلي نيوز بأن حزب الأمة المريومي وعلى لسان نائب الرئيس دكتور إبراهيم الأمين قد شن هجوما عاصفا على قحت حيث قال: (لم تكن لديها أي رؤية سياسية متفق عليها لإدارة البلاد طيلة وجودها في السلطة). وزاد بالقول: (نحن كقوى سياسية يجب أن نعترف للشعب السوداني والثوار والشباب بأن العسكريين كانوا أشطر مننا لأننا انشغلنا بالسلطة والثروة وتركنا الشباب دون قيادة). وصراحة قال في قحت ما عجز عنه مالك في الخمر. حسنا قلت أيها الأمين. والذي ذكرته تيقن من صدقه الشارع السوداني قاطبة بما فيه مرتادي التجاني الماحي منذ بداية تسنم الحمدوك لدفة القيادة. والاعتراف سيد الأدلة. وليت مريم (ست الجلد والرأس بالحزب) تعترف هي الأخرى. لأن كلامك لا يعتد به. فأنت وغيرك بالحزب ليس لكم من الأمر إلا البصم بالعشرة على كلام الميرم بت سيدي اللمام. وسبق وأن كتبنا بكل شفافية بأن القائد الحقيقي بالحزب المريومي لابد أن يمتلك رقما وطنيا شريطة أن يكون (من آل بيت الصادق). أو قسيمة زواج (مصاهرة آل الصادق) خلاف ذلك كل تصريح من أي عمدة بدون أطيان بالمكتب القيادي عبارة عن (كلام معتوق العصر). عليه نناشد صاحبة الجلالة (ستي مريم) أن توضح بكل شفافية لجماهير الحزب تقيمها للفترة الماضية وهي تضع الحزب واجهة من واجهات الحزب الشيوعي تلبية لرغباتها هي فقط. وليس لتطلعات جماهير الحزب المتعطشة للحكم الديمقراطي. وأن توضح لهم رؤيتها لمستقبل الحزب. خاصة والبلاد ربما بين عشية وضحاها. وحسما للجدل الدائر في الساحة. وكمخرج من الأزمة السياسية الحالية. أن تعلن القيادة عن قيام الإنتخابات. وخلاصة الأمر وصيتنا للكومبارس بالمكتب القيادي بحزب مريم. كفاية تعري أمام الشعب. فأي تصريح لكم غير معتمد. ونهمس في أذن الأمين بأن السعيد من رأى في أخيه. ودونك الملطشة التي تعرض لها الجنرال برمة بكل تاريخه الباذخ في أكثر من مرة من آل البيت (المعصوم) مؤخرا وهو يدلي بتصريحات باسم الحزب.
التعليقات مغلقة.