محمد عثمان الرضي يكتب: نقابة الصحفيين الفريضة الغائبة
الخرطوم/ الرائد نت
في ظل الإستهداف المتواصل والمتعدد الذي يتعرض إليه الصحفيين في سبيل القيام بدورهم في عكس الحقائق وتبصير الرأي العام بمايدور من أحداث على المحيط المحلي والإقليمي والدولي
الإعتقالات والإغتيالات والمضايقات والطرد والتهديد والوعيد والتخويف أساليب قديمة ومتجددة في بلاط صاحبة الجلالة
الصحافه مهنة البحث عن الحقائق وقطعا الحقائق تجلب المتاعب والمشقة لصاحبها
من يمتهن مهنة الصحافة سلك طريق وعر ومرهق ورسم لنفسه مستقبل محفوف بالمخاطر ولابد من دفع الثمن حتى ولودعت المجازفة بحياته
ممارسة فضيلة النقد والتوجيه لايقبلها كل الناس بل فئة بسيطة جدا تعي وتدرك أهميتها فلذلك إرضاء الجميع غاية لا تدرك
كثير من المسئولين يتهيبون ويتخوفون ويتهربون من الصحافة وذلك لضعف وعدم ثقة في أنفسهم ولايمتلكون الشجاعة في مواجهتها
تكوين نقابة الصحفيين أن كان في السابق فرض كفاية فاليوم أصبح فرض عين وذلك لمايتعرض له الصحفي من تحديات
تكتسب تكوين نقابة الصحفيين أهميتها في هذا التوقيت تحديدا من أجل حماية القاعدة الصحفية والمحافظة على حقوقها المشروعة
النقابات والإتحادات السابقة أصبحت أجسام غير شرعية ولاقانونية وذلك نسبة لإنتهاء مهامها وفقا للفترة الزمنية
توحيد الأجسام الصحفية المتعددة في جسم نقابي واحد يمثل كافة الصحفيين أمر في غاية الأهمية بينما الأجسام المشتتة لاتخدم قضية الصحفيين وتضعف من قوتها
مبادرة الزملاء في تكوين اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين مسعى محمود وفكرة نبيلة ومن المفترض لهذا الجسم الوليد أن يجمع كل ألوان الطيف الصحفي بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية وان لايكون هنالك إقصاء اوعزل لأحد
التصنيف السياسي للصحفيين أمر في غاية الخطورة لاان من أهم واجبات الصحفي أن يتمتع بحيادية وإستقلالية في ممارسة عمله وبذلك يحظى باحترام وتقدير الكافة
ميثاق الشرف الصحفي الوثيقة الصحفية المقدسة التي يتحاكم إليها الصحفيين في ممارسة نشاطهم.
التعليقات مغلقة.