إسحق أحمد فضل الله يكتب: والآن لغة الجنون الفصيحة تنجح

متابعات/ الرائد نت

إبراهيم …
فصيح هو قلم إسحق …. كما تقول ؟؟
لا … و تعال نُحدِّثك عن الفصاحة ما هي
و دكتور كويتي وسَّع الله ماله و عقله و روحه
و الرجل يجعل مهمته هي إطعام جوعى إفريقيا … قال ..
… يوماً ما كنت أُطعم أطفالاً لاحظت أن أحد الأطفال هؤلاء يطيل النظر إلى وجهي
و حين سالته … لماذا يطيل النظر إلى وجهي قال لي : أريد أن أتذَّكر وجهك حتى أعرفك لمَّا ألقاك في الجنة يوم القيامة ….
إبراهيم لا شيء أفصح فصاحةً من الروح النظيفة
لكن … الحكاية التي لها رائحة العطر هذه نفسدها عليك بحكاية السودان التي لها رائحة الجثث
( و حتى تفهم لماذا نقول إن قرارات إجتماع الجيش هي الشفاء ما لم تُقتَل … و هي سوف تتعرض للقتل حتماً )
و القرارات هذه تُقتَل إن لم تعرف أن الحرب الآن …. مخابرات ..
و المخابرات التي تلتهم السودان الآن زحام و زحام
و نكتفي بسطر من كتاب أفورقي …
فهناك من مخابرات أفورقي
.. عبد القادر و عبد القادر بعض حجمه هو أنه كان مستشاراً لشخصية كبيرة جداً … كبيرة لدرجة أن عنده مستشارون “
و عبد القادر كان هو نفسه مرشحاً لمنصب قيادي
و ميرغني .. معشوق إسرائيل و الذي يعتنق الدين الإبراهيمي …. الدين الإسرائيلي الجديد … و هو رجل كان البشير يطرده و دولة عربية تعيده
و إبراهيم … ضابط المخابرات الذي كان يقود الشيوعيين السودانيين في إريتريا ( أسلوب توثيق العلاقات لإستخدامها في المستقبل )
و هناك سليمان …. و صالح … و غلفة … و أحدهم كان مستشاراً لحمدوك …. و المستشار عادةً هو الحاكم الحقيقي
و هناك أملاخ …. الذي يشرف على شراء بيوت كسلا … و الذي يشرف على إدخال الترليونات المزيَّفة للسودان حتى يصبح الجنيه ورقة لا قيمة لها
و هناك السيد(ت) الذي يضربه الشلل بعد أن كان مرشحاً لقيادة السودان من مكتبه في القصر
و هناك الشمس و الشجر و الدواب و كلهم يعملون للمخابرات الأفورقية هذه
و هناك محلات و مطاعم و صرافات و مواصلات و كل مفاتيح المجتمع كلها تابعة للمخابرات هذه
و بعضها يدير حربه الآن ما بين المخدرات و المواتر و السلاح و شفط الدولار و .. و
و من يديرون جهات لا نسميِّها …
……..
كل هذا لأن السودان بطة سمينة الآن وسط الجياع
و جملة ( السودان مستهدف بحرب طويلة ) جملة مسيخة … لكن الجملة هذه يصبح لها معنى حين تجد أنه
.. شرقاً هناك الأمهرا …. و الحرب الأخيرة هناك هي خطوة للإقتراب من أرض شرق السودان
فالأمهرا ثلاثون مليون بطن جائع … و لا أرض عندهم
و تحت الأقدام أرض السودان الشديدة الخصوبة
و أفورقي مثلها
و البشير لمَّا منع التهريب جاعت إريتريا
و ( الحرب ممتدة ) جملة مسيخة لكن
البترول …. يفصل الجنوب لحرمان السودان منه
القمح …. بعد النجاح يُضرب
الذهب يذهبون لأيدي لا تعرف الله
و …. و
و الآن …. الماء فما يسمَّى سد النهضة ليس أكثر من خطوة في الخطة
ثم السلاح الأعظم ضد السودان و الذي هو
جيش و شعب كلاهما يرد على الضرب بالبكاء ….
…….
الآن يا إبراهيم قرارات إجتماع الجيش تصبح لأول مرة …. لأول مرة في العلاج الصحيح
ما لم …. ما لم … ما لم
ما لم يصب القرارات هذه داء الخيانة الراسخ عند السودانيين
فورة … ثم ؟
و هذا ما سوف يقع
أقنعوا …

التعليقات مغلقة.