إسحق أحمد فضل الله يكتب: و البحث عن حل يبدأ

متابعات/ الرائد نت

و إحتفال مالي أمس بذكرى المجزرة الفرنسية … و إجتماع الخميس بفولكر و الأحزاب التي تنكر و إجتماعات الأحزاب سراً بفولكر و إجتماع الجيش و الأمن و السلطة و القرارات العنيفة أحداث و أحاديث هي كلها کورس و شيالين في أغنية واحدة …
و الأسبوع الماضي الجيش و القيادات في الأمن و السلطة تجتمع
و صدور القرارات بالضرب … حدث يعني أن الإجتماع لم يكن إجتماعاً عادياً
و يعني أن الجهات تلك تشعر بأن الخطر يطل من فوق السور ..
و إجتماع فولكر الخميس بالأحزاب …. و ما تبع الإجتماع سراً أحداث تقول إن الأحزاب ترى مرحلة الدولة الحقيقية مرحلة تطل من فوق السور
فالأحزاب … أمام الحوش ترفض قيام السلطة
و الأحزاب خلف الحوش (تشحت) حته من السلطة بعد أن فقدت كل شيء
و بعد أن عرفت بعد إجتماع الجيش أنها تفقد (حتی العشم) في شي
فالسيد حميدتي يقول إن أهل الأحزاب يبركون أمامه يطلبون حتة سلطة
و المواقع تحصي الأسماء
و السنهوري ينكر
و المواقع تعيد التذكير بأن عرمان … الشهر الأسبق …. يطلب المشاركه… أي مشاركة
لكن ما يجري بعد لقاء فولكر هو
الأمة يطلب وزارتين … (و بالطبع لمريم وزارة أو حتى الوزارتين)
و البعث يطلب وزارة
و الإتحادي …. منقة …. يطلب وزارة
و إبراهيم …. يطلب وزارة
أما الشيوعي فإن معرفتة أنه يفقد كل شيء معرفة تجعله يرسل مندوباً إلى جوبا و عبد الواحد و الحلو لإشعال الحرب
و الشيوعي يقرأ لوح مناوي الذي تقول الأحداث إنه قد أكمل الترتيب مع أفورقي و تشاد لإشعال الشرق و الغرب …
……..
و قراءة هذا لعلها هي التي جعلت إجتماع الجيش يجد أن اللغة الوحيدة للتعامل مع الأمر هي مواجهة كل عمل عسكري بعمل عسكري
……..
و إجتماع الجيش يعرف بالضرورة أن الحرب الآن جيشها هو المخابرات
و مخابرات إريتريا و تشاد و بريطانيا لم تعد تخفي نفسها
و المخابرات هذه أصابعها هي الجهات السودانية ( التي يبلغ ذلها خلف المناصب درجة تجعل فولكر هو الذي يشكل السلطة … و أكثر ما عند الأحزاب هو أن تشحت منه وزارة
……
و الجيش و الأمن و بقية القوى الشعبية النظيفة كلها ينظر إلى ما أصدره الجيش من قرارات عن الأسلوب الجديد في مقابلة الخراب ليجد أن
الجيش يعلن ضرب العمل المعادي عسكرياً ( بالقانون)
لكن الجيش يعرف أن دولاً معروفة هي ما يشعل الخراب في السودان … :
و الجيش و المجتمعون كلهم يعلم أنه لا يستطيع لقاء الأمر هناك بقواته المسلحة ..
لكن ….
… كل عقل يعرف أن ( مخابرات و جيش السودان لا تستطيع إرسال جيشها إلى بطن الدول التي تشعل الخراب في السودان
لكن كل الجهات تعلم أن السودان يمكنه إستخدام المعارضة في دول أخرى لإشعال الدول تلك
و كل الجهات تعلم أن اقوى جهاز مخابرات متمرس في المنطقة على العمل هو جهاز مخابرات الخرطوم)
الإجتماع لم يقل ذلك
لكن الجملة التي يطلقها الجيش عن التعامل مع القوة بالقوة جملة هي البداية الحقيقية … و الوحيدة للحل …
فالسودان منذ كم من الزمان …. يحنِّس …. و يجادل … و يتجاهل … و يجامل …. و يرقص … و يبكي … و دون فائدة
و الناس يقطع قلوبهم أن الجيش لا يتحدَّث بلغة الجيش …. لا مع الداخل و لا مع الخارج
الآن الجيش يصبح جيشاً
يبقى أنه / و كأنه خطاب من مالي لمن يبيعون السودان / في مالي أمس يحتفلون بالذكرى القاسية تلك
فبعد عودة جنود مالي ممن كانوا يقاتلون مع الجيش الفرنسي إلى بلادهم يقوم الجنود الفرنسيون بقتل الآلاف من الجنود الماليين هؤلاء …
و جنرال فرنسي يُنسب إليه أنه لما سئل عن السبب قال: و ما الذي يفعله الجسم بالطعام بعد هضمه …
سامعين … يا ….. طعام بعد هضمه ؟
المهم … الجيش يبدأ الحل …

التعليقات مغلقة.