الخرطوم الرائد نت
السيد أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة هذه رسالة غير رسميّة مشيراً للموضوع أعلاه انهي لعلمكم أنّ هيئة الأمم المتحدة تتعرض لتشويه تاريخها وصورتها في السودان بسبب تجاوزات المبعوث الخاص لسيادتكم/ فولكر بيرثس، وذلك وفقاً لما هو آت:
١) رشحت اتهامات صريحة لمفوضكم الخاص بارتكاب دفع أموال لمجموعات سياسية وحركية لغرض تحسين موقفها السياسي في مواجهة مجموعات أخرى. وقد طالبنا الحكومة السودانية في وقت سابق بالمطالبة بفتح تحقيق جنائي في مواجهته.
٢) مبعوثكم الخاص ينطلق من مرجعية فكرية شبوعية وفق معلومات عن نشاطه الطلابي الشيوعي في ألمانيا.
٣) لا يتمتع مبعوثكم الخاص بالحياد والانصاف في مواقفه بين مكونات المجتمع السوداني واجسامه السياسية.
٤) يتخذ مبعوثكم الخاص كل موظفيه ومستشاريه وصانعي القرار في البعثة من مجموعة سياسية واحدة لديها صراعات سياسية في الشارع السياسي مع مجموعات أخرى. ويتبنى مواقفها السياسية في ميل أرعن وتبعية سياسية ظاهرة.
٥) لا يتمتع ممثلكم الخاص بأدنى درجات الموضوعية والحياد والعدالة في التواصل مع الأحزاب السياسية والشخصيات العامة ومنظمات المجتمع المدني، حيث يميل بشكل صارخ وحاد وغير مقبول نحو الجماعات اليسارية ذات التوجه الايدلوجي المشابه لتوجهاته الشخصية.
٦) لا يتمتع مبعوثكم الخاص بدرجة المسؤولية المطلوبة تجاه مهام البعثة في تحسين الحالة الاقتصادية ودفع عملية السلام، ويقوم بدلاً عن القيام بمهامه الأصيلة بخرق ظاهر لمهام البعثة بإدارة علاقات سياسية وصنع كتل مشبوهة تعيق عجلة التقدم السياسي نحو التحول المطلوب.
٧) يعمل مبعوثكم الخاص بوضوح نحو إعادة تمكين ثلاثة أحزاب بقيادة حمدوك لتحكم السودان بلا اي سند شعبي.
٨) يتواصل مبعوثكم الخاص بشكل مشبوه ومثير للريبة مع مجموعات شبابية وحركية خارج إطار مهام البعثة وبسرية لاتليق بعمل وجدارة الأمم المتحدة.
٩) يسمح ممثلكم الخاص للسفارات الأجنبية بلقاء وابتزاز السياسيين من خلال عرض الأموال على الدولة السودانية في حال قبلت بواقع سياسي معين، مثالاً لذلك عرض سفارة النرويج دعم الحكومة السودانية بمبلغ ١٠ مليار دولار حال وقفت القوى السياسية مع العودة المدنية لشخصيات بعينها كل هذا بوجود ومباركة وتنسيق مبعوثكم الخاص.
١٠) يقوم مبعوثكم الخاص بجملة من الخروقات الفاضحة لقراركم ذي الرقم ٢٥٢٤ والخاص بتكوين البعثة ومهامها.لكل ما تقدم والصورة السالبة التي يرسمها ممثلكم الخاص لدور مجلس الأمن والأمم المتحدة فإني أخاطبكم بشكل غير رسمي آملاً من الحكومة السودانية مخاطبتكم بشكل رسمي لأجل تدخلكم العاجل والسريع واتخاذ ما يلزم.ولكم الشكر.
د.ناجي مصطفى بدوي ، المحامي.
بصورة إلى/رئاسة مجلس السيادة.
الخرطوم ٥ مايو ٢٠٢٢
التعليقات مغلقة.