العقيد الركن ابراهيم الحوري يكتب: حائط الصد

متابعات/ الرائد نت

تظل مواعين الإعلام العسكري هي “حائط الصد” الاول لكل من تسوّل له نفسه إستهداف القوات النظامية بصفة العموم واستهداف القوات المسلحة بصفة الخصوص.
ولقد قامت وستقوم الصحيفة “القوات المسلحة” بدورها كاملا في هذا الإتجاه في كشف المخططات التي يحيكها “عملاء السفارات” في إجتماعاتهم وتواصلهم من الداخل والخارج في تمليك القارئ كافة المعلومات التي يظنون أنهم اخفوها عنه ولكن العيون الوطنية ترصد .. وقرون الاستشعار تعمل بكفاءة عالية في التنبيه لتلك المخططات في هذا المنعطف الخطير من عمر السودان.
وبمثل مايقوم به الاعلام العسكري من جهود في التوعية والارشاد فأن أبوابه تظل مفتوحة لكل صاحب رأي سديد يدعو لإعلاء المصلحة الوطنية والتوافق السياسي الذي يحقق الاستقرار وتوحيد الكلمة في مستقبل وشكل إدارة الحكم عبر المناصحة والنقد الهادف وتقديم الرؤى الحكيمة والحلول الرشيدة التي يتفق حولها اصحاب الرشد والبصيرة.
وسيمضي الاعلام العسكري في تفعيل خططه وبرامجه عبر دراسات يعدها خبراء في الاعلام والحرب النفسية في مكافحة الأكاذيب التي تستهدف النيل من مسار العمل المعنوي لقواتنا المسلحة وتفنيد الشائعات التي تقف ورائها “غرف عمليات” تعمل على مدار الساعة في محاولات يائسة لتضليل الرأي العام السوداني .
إن الاعلام العسكري يعي تماما خطورة وسائط التواصل الاجتماعي التي يستخدمها أعداء البلاد ومن في نفوسهم مرض لنشر السموم الاسفيرية مستخدمين في ذلك المتغيرات التي تمور بها الساحة السياسية ولكن تظل كفة الحق والحقيقة والقائمون على أمرها من قادة وأفراد في القرى والمدن والثغور من أبناء القوات المسلحة هي الكفة الراجحة التي يؤمن بها الشعب السوداني والتي يمثل عطائها منهج عمل دؤوب ومستمر يقف “حجر عثرة” أمام كل كاذب وعميل فقد كرسي الاستوزار ويبحث عن مقعد جديد أو مظلة دولية تأتي به مجددا ليمارس دوره المشبوه في بناء الوطن.

التعليقات مغلقة.