جدو احمد طلب يكتب: ثبات دقلو لن تزحزحه المتاريس يا أهل قحت

الخرطوم/ الرائد نت

مجددًا يعود القلم لرسم ووزن الأحرف على الأسطر بعد توقف دام لعديد الشهور ، لتكون الحقيقة هي الأصل الذي لا ينبغي أن تغيب عن الناس .
هذه الأيام أتابع عن كثب الضجيج والصراخ الذي يحاول بعض المأجورين والمندسين وعبدت الأحزاب والمارقين منهم للنيل من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بكتاباتهم الواهية التي لا تعدوا عن كونها مجرد أسطر تخرج عن قوم أصبحوا كما “الدجاج البيطري” الذي يبيض ملايين البيض دون منفعه وما أكثرهم في هذا الزمان .

وليعلم بنو قحت عملاء الوكالات الأجنبية أن (دقلو) الذي يحاولون عديد المرات شيطنته هو ذات “الراجل الضكران الخوف الكيزان” الذي صفقتم له عندئذ عندما كنتم لا تساوون شيئاً في الأصل بعد أن فعل بكم نظام الإنقاذ ما فعل حتى خرجتم عن أرض الوطن سنين عجاف ولم يحن موعد العودة للبلاد إلا بعد ان وقف دقلو ومعه الحادبين علي مصلحة الوطن وخيار الشعب مع شعبهم المعلم ولا يمكنكم نكران ذلك بتاتاً.
الشاهد أن التباكي والهجوم المتكرر علي (دقلو) يأتي بعد أن تأكدوا بما لا يدع مجالًا للشك انه رجل صادق وغيور على وطنه ولن يتراجع عن قوله “سنصل بالبلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة” ، وحتى لا ننسى مرة أخرى هو ذات الرجل الذي صفقتم له وتغنيتم به الرجل الضكران ولعل الساحات تخبركم بذلك وماضي الرجل الجميل الذي تحاولون تدميره باقِ في ذاكرة شعبنا السوداني وبلا شك مهما تباكيتم واعددتم العده لن تنالوا منه شيئًا ولن يلتفت إليكم بل انه ماضي قدمًا وكلما تهجمتم عليه كلما ثبت الرجل ومضى مرفوع الرأس كما العهد والوعد به .

نشير ال أنه رغم العنصرة والأكاذيب التي نُطالعها لحظة تلو الاخرى بمواقع التواصل الاجتماعي ممن سمح لنفسه أن يكون أبن سلول الاخر مقابل شوية دولارات لا تثمن ولا تغني عن جوع إلا أن دقلو ثابت وراكز ولن ولم تقف أمامه المتاريس التي تنصبونها له وكيف لرجل يقول ربي الله ولا مساومة في آمن الوطن وسلامة شعبه أن يُنتصر عليه أو يتوقف عن مسيرته الرامية للإيفاء بوعده (لن نسلمها إلا لمن يختاره الشعب) .

السادة في قحت: علكم على دراية كافية أن أحزابكم التي دمرت البلاد وهدمت المبني لن يكون لها وزن في الإنتخابات المزمع عقدها في الأشهر القليلة القادمة وذلك بحسب تجربتكم الفاشلة في حكم البلاد . حيث كان الشعب المغلوب على أمره ينتظر منكم آن تساعدوه في إخراج ثماره لكنكم كما العهد بكم تحبون الانتقام وتدمير البلاد مقابل ان تنالوا كرسي الحكم .
فيا ناس حنبنيهو الدمرتوه في ساعات لنا لقاء أخر ولا خيار دون الانتخابات التي تأبى احزابكم الوصول إليها. والسلام.

التعليقات مغلقة.