العقيد الركن ابراهيم الحوري يكتب: تهيئة المناخ للحوار

متابعات/ الرائد نت

مشهد سياسي معقد وأزمات متلاحقة مر بها الوطن خلال الثلاث سنوات الماضية من التغيير فقد شهدت بلادنا انسداداً سياسياً خطيراً واقصاءً للآخر وانتشاراً واسعاً لخطاب الكراهية الأمر الذي انعكس على البلاد ضيقاً اقتصادياً وانفلاتاً أمنياً إذا لم يتداركه الجميع سيؤدي إلى مالا يحمد عقباه لذا على جميع أبناء الوطن سياسين ومفكرين وشباب الثورة التحلي بضبط النفس للحفاظ على استقرار وسلامة البلاد ، وعلى الجميع حل خلافاتهم بالحوار والعمل على إنجاح الفترة الانتقالية لتفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تحقق الاستقرار السياسي والحكم الرشيد أن الاجماع الوطني من الأهمية بمكان ليكون وسيلة للإصلاح وضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي وتصحيح المسارات الخاطئة وتحسين أوضاع المواطنين والاستجابة لمطالبهم لأن استمرار الأزمة السياسية قد يؤدي بالسودان نحو متاهات خطرة يكون الجميع فيها خاسراً ، وعليه فإنه أمام جميع القوى السياسية اليوم مسؤولية تاريخية ووطنية وأخلاقية في رص الصف الوطني”، ورتق النسيج الاجتماعى ،أننا نحتاج إلى حوار جاد وفاعل للخروج من الأزمة الراهنة، والشروع بتشكيل حكومة وطنية مُقتدرة فاعلة تحمي مصالح البلد ونثمن التحركات الجادة من قبل بعض الحادبين على مصلحة البلاد والخلص من الوطنيين الذين أطلقوا مبادرات عدة علها تجد من يتلقفها بالقبول من السياسين لترسم خارطة طريق لعبور مطبات الفترة الانتقالية وتجاوز هذه العقبات الكؤود يتطلب حكومة كفاءات بعيدة عن المحاصصات تعمل بكل جهد ونكران ذات لحل المشكل الاقتصادي والترتيب لانعقاد الانتخابات في الموعد المضروب، لاتحيد عنه لأي سبب من الأسباب وهاهي القوات المسلحة تؤكد وقوفها التام مع كل ما يحقق الأمن والأمان للسودان فحديث السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان الذي أطلقه ،بإفطار الفريق ياسر العطا ليس حديثاًعادياً فقد كان حديثاً مليئاً بالبشريات والقرارات التي ستخرج البلاد من نفق الأزمات التي تحيط به حديث الفريق أول البرهان كان حديثاً تصالحياً أكد فيه التزام القوات المسلحة بقرارات التوافق الوطني الخاصة بالحكم المدني وتهيئة المناخ للحوار وإطلاق سراح المعتقلين، ومراجعة حالة الطوارئ ، حديث كله خير للسودان فليت أحزابنا السودانية تعي دروس الوطنية من قواتها المسلحة .
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام

التعليقات مغلقة.