نصر الدين مفرح يكتب: الحصة دين ووطن
متابعات/ الرائد نت
آن الأوان لاسكات صوت التعالي بمنطق القوة لصالح صوت العقل بقوة المنطق
اليوم السادس من ابريل وهو تاريخ نستدعي فيه عبق الزمان وعطر المكان فما بين ابريل 1985 وابريل 2019
معاني من العظمة والمجد والسؤدد نفاخر الزمان والمكان علي انجاز اكبر ثورتين انهيا حكم طاغيتين حكموا البلاد لاكثر من 46 عاماّ القاسم المشترك بينهما انهما قتلا الابرياء وسفكا الدماء بغير حق واخرا البلاد عن ركب العالم عقودا مضتت .
فاليوم نستذكر تلكم الثورات العظيمة لنجعلها تذكرة ونعيها باذن واعية وقلب حاضر لتكون حافزاً وتزوداً لاستعادة مسار الانتقال .
ثلاثة رسائل ابعثها للعسكر:
(( جيش _ شرطة _ امن ، دعم سريع وللرفاق في قوى الكفاح المسلح ولقوى الثورة الشريفة )) .
ايها العسكريون ، انتم جند الله ، جند الوطن ، وهكذا اقسمتم بقسم الولاء يوم تخريجكم , وانتم حماته من اعداء الخارج وحافظي الامن من الداخل ، وحماة دستوره من التعدي عليه ، فاي خروج عن هذه التشريعات ديناً وخلقاً وقانوناً وشرف القوات الامنية بكل تفصيلاتها يعتبر محرماً ولا يمت الي الدين والاخلاق والممارسة بصلة .
ورمضان فرصة لمراجعة النفس للرجوع الي الحق ، وهو شهر العفو والتصالح والتناصح .
الرفاق في قوي الكفاح المسلح:
تذكروا معاناة شعبنا في دارفور فلا ينتظرون منا الا الحكم الرشيد والبحث عن السلام واستعادة الامل نحو الانتقال الديمقراطي ايذاناً بالعودة الي مربع اللاحرب والبحث عن الامن .
فلنتناصح ولنتكاتف لاجل صنع السلام بعد معاناة من القتل واللجوء والنزوح فقبلو بالسلام رغم الجراح فلا تقتلوا الارادة والامل فيهم .
رفقاء النضال من قوى الثورة الحية الشربفة :
فليتواصل المد الثوري رغبة في دوام القرب من الله والوطن والتلاقي مع ارواح الشهداء لنعانق السلام والحرية والعدالة في بلد يستحق التضحيات فالمطرودة ملحقوقة ، والسايقة واصلة والله في .
هل هنالك من يلق السمع وهو شهيد
التعليقات مغلقة.