ساخر سبيل | الفاتح جبرا يكتب: 6 أبريل
متابعات/ الرائد نت
إقترب يوم السادس من ابريل فلنجعله يوماً لانتصارات نوعية لهذه الثورة المجيدة وذلك بالتوحد تحت راية واحدة تحمل شعاراً واحداً هو إسترداد الوطن من براثن هذه الطغمة الدكتاتورية الباطشة الحاكمة الآن ، نجعله يومآ نحقق فيه حلم أن يكون السودان (أولآ) تحت قيادة شبابية واعية من لجان المقاومة الأشاوس ويتم ذلك بتنظيم صفوفها وتشكيل مجلسها التشريعي الثوري الصاعد من قواعدها من محليات وولايات السودان المختلفة جميعها حتى يحقق شعار (السلطة سلطة الشعب).
ها انتم أبنائي الثوار الاحرار قد إجتهدتم و أخرجتم مواثيق عدة وضعتم فيها أهدافكم وبرامجكم وخططكم لتنفيذها لما بعد السقوط الذي نراه (قريبآ) ويراه اعداء الوطن من الكيزان وفلولهم وكتائب قتلهم البغيض بقيادة اللجنة الأمنية للمخلوع (بعيدا).
لقد تعدى الوضع في البلاد الآن مرحلة السوء إلى الانهيار التام بسبب هؤلاء الانقلابيون الذين أصبحت مقولة أنهم يقفون مع الثورة نكتة سمجة يخجلون (كان بخجلو) من ترديدها بعد أن أصبح عداءهم للثورة (بالمفتشر) قتلاً وتنكيلا قمعا وإرهابا .
إن أمثال هؤلاء غير المستقرين نفسيا وعقليا لن يبنوا وطنا ولن يقدموا له إلا الضياع وقد وضح جليا بانهم مجرد دمى في أيدي الكيزان يضعونهم في واجهة ثورة الشعب لتحقيق مآربهم في العودة للحكم مرة أخرى عبر البندقية وأيدي محور الشر الخارجية والتي هدفها نهب خيرات الوطن عبر مرتزقة الجنجويد المحتلين الحاقدين على هذا الوطن .
لقد أدخل القوم أنفسهم في حرب خاسرة طال الزمن أو قصر فهم المنهزمون فيها بإذن الله وهذه سنه الحياة مع الظالمين أمثالهم ، تورطوا في جرائم لن يغفرها لهم الشعب السوداني الابي ولن يغفرها التاريخ سوف تلاحقهم لعناتها إلى يوم الدين فإن ما نراه الآن من فشل هو حصادهم المر فقد زرع هؤلاء القتلة خبثا ولن يخرج لهم الا نكدا .
إن دور الشعب السوداني الثائر الآن هو بالضرورة رفع حالة التأهب والاستعداد للمعركة الفاصلة بين هذه الثورة المجيدة واعدائها ولابد من (فرز الكيمان) بصورة واضحة واخراج كل من ارتدى ثوب الثورة ولوثه بالتواطؤ مع اعدائها عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع (وهم معروفين) ولتكن الأمور واضحة فكل من دعم العسكر فهو منهم ويعد خارج عن عباءة الثورة وكل من لم يحسم امره برفض استيلائهم على الحكم بصورة واضحة وآثر الصمت فهو أيضا في خانة اعدائها فكما قال الشاعر الجميل الراحل المقيم حميد : (جرح الوطن ختالنا خط ما منو نط الليلي يا موت يا حياة وخاتي البيختار الوسط)
فلتجعلوا ابنائي الثوار من ضمن خطتكم للاحتفال (بابريلكم) هذه المرة هو تصفية وتنقية صفوف ثورتكم منهم فهم كالشوائب يعكرون صفو نضالكم ومسيرتكم الميمونة ويقفون حجر عثرة امام تقدمها فلا تتركوهم يعملون على بيع ثورتكم مرة أخرى كما فعلوها في ١١ابريل ٢٠١٩م م فأحذروهم.
جاء السادس من ابريل هذا العام والثورة أكثر نضجا وأبطالها أكثر خبرة في ادارة معاركها الميدانية والسياسية ، لم تمض عليهم تلك السنوات الثلاث سدى فقد اصقلتهم واعدتهم للمرحلة الأهم وهي جاهزيتهم لاستلام الحكم في البلاد فقط بقليل من الترتيب والتنظيم والإتحاد وبالاتفاق ولو على الحد الأدنى بين مكونات قوى الثورة الحية المناهضة لهؤلاء المحتلين .
نعم انتم اسود أشاوس ابنائي وقادرون على النضال الثوري الشرس ولكنا لا نريد ان نفقد منكم المزيد حافظوا على أرواحكم فهي رياحين سوداننا الجميل بكم و القادم بقوة بإذن الله فاحموا الوطن بحماية انفسكم بقدر الإمكان من هؤلاء القتلة فقد حق قول الدبلوماسي والمحلل السياسي الأمريكي هاديسون كاميرون في قائدهم الانقلابي بانه (قد فقد البوصلة) فأصبح ينهش في الكل ويمزق كل من اقترب منه فهو ومن معه الآن يتخذون كل الشعب السوداني رهينة في ايديهم وخيارهم المطروح اما هم أو الشعب السوداني لذلك لن يتوانوا عن فعل أي شيء في سبيل أن يبقوا في الحكم ولو ضحوا بكل الشعب وحرقوه في لحظة واحدة ، فاحرصوا كل الحرص منهم وضعوا سلامة أرواحكم نصب أعينكم وأنتم تعدون العدة لمواجهتهم فالسادس من ابريل نريده بطعم النصر الكبير ولكنه ليس منتهانا بكل تأكيد وتذكروا مقولة الشهيد عظمة (نعم تعبنا يا صديقي ولكن لن نستلقي اثناء المعركة ) ، لقد إستشهد هو وصحبه الميامين من أجل سودان الحرية والسلام والعدالة وتركوها أمانة في اعناقنا جميعا فاصبروا وصابروا حتى تحقيقها ونحن من خلفكم و(كلنا معاكم) ولن تسيروا وحدكم وما النصر الا من عند الله ، اللهم نصرا تعلو فيه كلمة الحق ويعود به الوطن المسلوب لحضن ابناءه الشرفاء البواسل الذي ضحوا من اجله بارواحهم وكل ما يملكون .
كسرة:
اللهم سحقا لاعداء الوطن وشعبه الظالمين اللهم شتت شملهم ومزقهم شر ممزق وارنا فيهم عجائب قدرتك عاجلاً غير آجل يا رب العالمين
التعليقات مغلقة.