د. أحمد عيسى محمود يكتب: التغبيش
الخرطوم/ الرائد نت
المنهج الرباني يحذرنا من اللدغ مرة أخرى من جحر قحت. واستنباطا من ذلك قال حكيم المتصوفة العبيد ود بدر: (الغشاني أول مرة شكيتو على الله. والغشاني تاني مرة شكيت روحي على الله). ونحن في المدافعة مع السلوليين الذين وضعوا البلاد والعباد ما بين سندان فولكر ومطرقة ود لبات. يجب الحذر من الألغام المزروعة على قارعة طريق التصحيح البرهانية. فقد صرح قيادي قحاتي بقوله: (يونيتامس عاجزة على حل الأزمة السياسية بالبلاد). نحن نعلم ذلك منذ اليوم الأول لها. فإن كانت قناعة قحت صادقة. يجب أن تخصص مليونية لطرد فولكر. ولا يفوتنا طرد كبير ملوك الإشتباك (عرمان) بالأمس من قواته (لجان القمامة) المرابطة في أحراش غابات الصحافة. في تقديرنا كل ذلك القصد منه الإلتفاف من خلف جبل الرماة لإنجاح مخطط السادس من إبريل. لا يا هذا (شوفا عند داقس). ونعلم أن كل ذلك (طلس في طلس). ومن يأمن سلامة المحصول وقرود قحت بلا رقيب في حقول الوطن الغالي. عليه رسالتنا لا لبس فيها بأن قافلة الوطن محروسة برجال (أشداء على الملاحدة رحماء بينهم). وقد هيأت إرادة السماء كل المعينات لبلوغ تلك القافلة مقصدها الرباني. وعلى سبيل المثال: التحذيرات الداخلية لغالبية الشارع بأن قحت رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه. وإقليميا أفادت مصادر دبلوماسية سودانية بأن الصين أقترحت تشكيل إتحاد القرن الإفريقي بعملة موحدة وتجارة حرة. وبكل تأكيد السودان لاعب أساسي في ذلك. لعلاقته القديمة المتجددة مع الصين. ولموارده المتعددة. وهي محط أنظار التحالف العالمي الجديد (الصين وروسيا والهند). أضف لذلك ضربة السعودية الموجعة لمافيا الدولار بالوديعة. وفوق كل ذلك قناعة الغرب أنه لا بديل للإسلاميين إلا الإسلاميين. بعد أن خيب ظنهم (الرجل العميل). وهذا ما رشح من مصادر عدة أن القادم لرئاسة الوزراء (قوش أو إيلا) وذلك بمباركة قوى إقليمية ودولية وارتياح وإجماع داخلي منقطع النظير.
وخلاصة الأمر إن سحابة الوطن لا يضرها عواء قحت. فمهما عملت لتغبيش الرؤية لتكون في المشهد. فإننا ملتزمون بعدم الركون للذين ظلموا.
التعليقات مغلقة.