الاعيسر يفند ادعاءات الحملات التي تقودها غرف إلكترونية مدفوعة القيمة
بورتسودان/الرائد نت
قال خالد الاعيسر وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أن رئيس مجلس السيادة واعضاء المجلس السيادى ،وكافة قادة أجهزة الدولة يمارسون نشاطهم كما المعتاد من داخل مدينة بورتسودان .
وأشار إلي ان عدد من الوزراء كانوا في مهام خارجية تم تأجيلها ، لارسال رسالة مفادها انهم صامدون وانهم يقاتلون مع شعبهم .
وأوضح الاعيسر خلال تنوير صحفي أنه تلاحظ في الفترة الاخيرة انتظام سلسة من الحملات المسعورة التى تقودها غرف إلكترونية مدفوعة القيمة وتقف خلفها مجموعة من الجهات ابتداءا من نظام أبوظبي والقوى السياسية التي تدعم مليشيا التمرد بجانب عدد من الناشطين .
وقال إن تلك الغرف تقدح في الاساس وتعمل على تفكيك التلاحم الوطني ودعم الشعب السوداني للقوات المسلحة .
وسخر الاعيسر من ترويج تلك الغرف للأخبار المضللة وحديثها عن هروب المسؤولين بالدولة بعد أحداث المسيرات .
واشار إلي أن الذين هربوا ويسوقوا لهذه المفاهيم الخاطئه هم من هربوا من السودان بعد ان اندلعت الحرب.
وفيما يختص بوضعيه السفارة السودانية في الإمارات بعد قرار مجلس الامن والدفاع قال الاعيسر، ان كان الحديث حول العمل القنصلي فأن اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية في المادة الثانية في الفقرة الثالثة تتيح للدول ان تكون قنصلياتها فاعلة ، ولا ترتبط بانقطاع العلاقات الدبلوماسية ، ولايترتب عليها اي تأثير على العمل القنصلي .
واضاف مع ذلك ظل السودان يعمل للبحث عن دولة ترعى مصالحه ومصالح شعبه والجالية السودانية في دولة الامارات وهذه اجابه وافية وكافية وفق المواثيق الدولية .
وفيما يلى الحديث عن السفير الذى خان العهد ، ابان الاعيسر ان هذه ليس بالحادثة الاولى ، وتاريخ لمن كان في دولة فى امريكا اللاتينية ، ورفض ان يمارس عمله هناك وظل يتلقى راتبه ، وعندما جاءت حكومة الفوضى في الفترة الانتقالية اعادت تعيينه من جديد في الدولة ، ولايملك حسا وطنيا ، فليس مستغربا ان يغدر بشعبه ، ولكن هذا سوء فهم لايعبر عن إرادة الامة السودانية ومواقفها الوطنية التي تتجلى في المع الاسماء التي مثلت السودان دبلوماسيا في الحقب السابقة ، وفي الراهن الماثل الآن امامنا ، وعدد من السفراء الوطنيين الذين لايمكن ان يبيعوا شعبهم ودولتهم .
وبالنسبه للحديث عن صادر الذهب ،اكد الاعيسر ان القطاع الواسع لمصدري الذهب هم شركات خاصة وافراد وليس الحكومة السودانية .
واضاف معلوم ان قرار مجلس الامن والدفاع الذي صدر ضد دولة الامارات ، بحكم تورطها في الحرب في السودان ، وصدر في السادس من مايو ، ولا يمكن ان تسقط كل هذه القرارات اللاحقه بجره قلم كما يقال ، ويجب ان تتبعها اجراءات تتصل بلجان مختصة في قضايا المال والاقتصاد والتصدير والاستيراد .
وفيما يتصل بالحديث عن ان هناك زيارات سرية لعدد من الدول من بينها دولة اسرائيل اوضح وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة ان هذا محض افتراء ولم تقم ولم تتم اي زيارات .
التعليقات مغلقة.