قادة سياسيون يرفضون مخططات المليشيا وحلفائها ورعاتها بنيروبي

بورتسودان/الرائد نت

أكد قادة سياسيون رفضهم ورفض الشعب السوداني للمخططات الخبيثة التي تحاك بالعاصمة الكينية نيروبي، بواسطة مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وحلفائها من بعض السياسيين، ورعاتها من الدول التي ترغب في تدمير السودان وإذلال شعبه.

ونظمت رابطة الصحافة الالكترونية مساء اليوم الأربعاء ندوة سياسية كبرى بكورنيش ساحل بورتسودان جمعت العديد من قيادات القوى السياسية الوطنية لطرح ملامح من تصوراتها لبناء المستقبل في مواجهة نشاطات القوى التخريبية المتمردة المتمثلة في ميثاق نيروبي، فضلا عن تناول قضايا وهموم الانتقال واستئناف العملية السياسية.

وأجمع المتحدثون أن المؤامرة مازالت كبيرة ومستمرة ولابد من الإستمرار في الوحدة والتماسك لمواجهة المخطط الأستعماري، مبينين أن المواطن لن يجد الإستقرار مع حالة التشظي والإنقسام السياسي والإجتماعي التي تسود الساحة الآن، منادين بأهمية اعمال القانون والعدالة وعدم الإقصاء، والإعتماد على الكفاءة بدلا عن الإنتماءات الضيقة لتأسيس حكم رشيد يقود البلاد لبر الامان.

وأكد المتحدثون إدانتهم لانتهاكات المليشيا، رافضين التدخل الدولي في الشان السوداني، مؤكدين أن ما حدث في نيروبي من حيث الفكرة كانت محاولة لشرعنة الرشاوي المدفوعة في سبيل تكوين دولة ضرار.

مشيرين إلى أن الفئة التي تتقوى بالمليشيا وبالمخابرات الأجنبية لم تكن لها اليد العليا في صناعة الثورة بل هي فئة معزولة ولا مكان لها في أرض السودان، وابانوا أن السودانيين الآن ليسوا كما في عام 2019، بل أصبحوا يُرهبون المستعمر ولا يهابونه, وقالوا ان الوضع الراهن المعاش الآن الكل ضالع فيه على الأقل بالصمت وافساح المجال لمن لا يملكون الحق بالتحدث بإسم الشعب الذي مارسوا عليه أبشع أنواع الإنتهاكات، منوهين الى ان الديمقراطية لا تأتي بقوة السلاح وإنما بالانتخابات أو الاستفتاء،

وأشاروا إلى أن العلمانية لها عدة مدارس وهي ليست الحل السحري لمشاكل البلاد بدليل ان قوات المليشيا المتمردة ليست بكيان ديني ومع ذلك أوردت السودان أسوء كارثة انسانية بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء.

وخاطب الندوة كل من محمد سيد أحمد الجاكومي رئيس تنسيقة القوى الوطنية الديمقراطية، ومحمد وداعة رئيس تنسيقة العودة لمنصة التأسيس، وعاليا أبونا مبادرة نساء السودان، وبحر إدريس أبو قردة رئيس تحالف سودان العدالة، ودكتور الأمين محمود، الأمين العام المؤتمر الشعبي، ومريم الهندي رئيس تجمع المهنيبن، وخالد الفحل عن الحزب الاتحادي الديمقراطي، وإسماعيل كتر مساعد رئيس حزب الأمة القومي، وبشارة جمعة أرو رئيس اللجنة الإشرافية.

التعليقات مغلقة.