متابعات/الرائد نت
أشاد حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي بالقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات علي قائد مليشيا الدعم السريع والشركات التابعة لها بطريقة غير مباشرة .
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية مليشيا الدعم السريع بارتكاب “إبادة جماعية” في إقليم دارفور. وفرضت عقوبات على قائدها “لدوره في الفظائع الممنهجة بحق الشعب السوداني”.
وقال مناوي في تغريدة له علي حسابه بمنصة أكس “موقف الحكومة الأمريكية في فرض عقوبات علي قادة مليشات الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحصار مدينة الفاشر وتدمير المستشفيات والتعمد علي ضرب معسكرات علي راسها زمزم وابوشوك ، هو موقف مناصر للضعفاء المظلومين” .
وتابع قائلا ” شكرنا كبير للحكومة الأمريكية بمناصرتها للحق ودحض الباطل” .
إلي ذلك قال الناطق الرسمي بإسم الحركة الصادق على النور أن قرار أمريكا يجب أن تعقبه قرارات أشجع.
رغم السلبيات الكبيرة التي تعاملت بها الحكومة الامريكية بقيادة بايدن تجاه الحرب في السودان وعدم اتخاذها قرارات حاسمة وشجاعة لانقاذ حيوات الشعب السوداني من التشريد والطرد والاغتصاب والقتل والتي ترتكبها المليشيا ومرتزقتها.
وأشار أن القرار يجد منا كل الدعم والمساندة والترحيب .
وطالب كل اصحاب الضمائر الحية في العالم بإصدور قرار واضح تجاه المليشيا وتصنيفها ووضعها في قائمة المنظمات الارهابية ، بحيث توجيه التهم لهم وملاحقتهم جنائياً من قبل محكمة العدل .
وأردف سيساهم هذا القرار كثيراً في تقييد حركة قادتها على مستوى العالم مما سيقلل كثيراً من حركة تدفق الاموال والسلاح لها وبالتالي سوف تنجو ارواح كثيرة من ويلات هذه المليشيا ومجازرها التي ترتكبها بشكل يومي وفي وضح النهار في ظل صمت دولي.
التعليقات مغلقة.