جبريل إبراهيم: هناك من يتربصون بالدولة وينتظرون إنهيارها
بورتسودان/الرائد نت
قال دكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الإقتصادي إن وزارة المالية مرت بمراحل صعبة نتيجة للحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة لتدمير البلاد، مؤكدا تجاوز الوزارة لهذه المرحلة والإنطلاق نحو الايفاء بكافة إلتزامات الدولة، وبيّن أن هناك من يتربصون بالدولة وينتظرون إنهيارها، وان هؤلاء عشمهم لن يتحقق.
وقال جبريل في التنوير الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام والذي نظمته وكالة السودان للأنباء ببورتسودان اليوم، ان الدولة ممثلة في وزارة المالية إستطاعت تحديد الأولويات بدقة والعمل على توجيه الصرف بما يلبي الحاجات الآنية للبلاد، مؤكدا تمكن الوزارة من الإيفاء بالتزاماتها تجاه القوات المسلحة والمجهود الحربي، والصحة، والخدمات الأساسية، وتعويضات العاملين على المستويين الإتحادي والولائي.
وبشّر جبريل بأن وضع الدولة الاقتصادي يمضي بشكل ممتاز ويظهر ذلك من خلال الموازنة الحالية للعام 2025, متناولاً بعض ملامح الموازنة مبيناً أنه تم فيها إعادة صرف الأجور بنسبة ١٠٠% للعاملين، فضلا عن وضع ترتيبات للجوانب الخدمية خاصة المياه والكهرباء والصحة في كل المناطق بما فيها المناطق والمدن التي يفترض أن يرجع إليها المواطنون.
وكشف وزير المالية عن تأسيس شراكات مع مؤسسات اقتصادية إقليمية ودولية سيكون لها آثار إيجابية على الاقتصاد القومي خلال المرحلة المقبلة.
وتطرق دكتور جبريل الى مشروع إستبدال العملة مؤكداً انه مشروع وطني للنهوض بالاقتصاد وقال “تاخرنا في الذهاب نحو الانظمة المصرفية الإلكترونية” منوها الى أن إستبدال العملة الغاية منها تنظيم حركة المال وضبط الممارسات المشبوهة ذات الصلة بحركة الأموال.
وقال ان العملة الجديدة متوفرة وهناك شحنات قادمة وأن ما صُرف أقل من نصف العملة الموجودة، وقال “نضغط على البنوك وقطاع الإتصالات للمساعدة في عملية التحول إلى التطبيقات البنكية وهناك جهد في هذا المجال.
وأكد جبريل ضرورة أن يتجاوز السودان مسألة التعامل بالكاش لتفادي الآثار السالبة للكاش وللتعامل النقدي، مشيرا الى ان كل العالم تحول إلى الانظمة الإلكترونية.
وقال وزير المالية في التنوير الذي خصص اليوم للحديث عن السياسة التجارية لإستيراد السيارات، إن عملية استيراد السيارات أمر مضبوط بسياسات ولا مجال لحدوث الاشكالات التي يتم تداولها مثل الاغراق وزيادة الطلب على العملات والتأثير على سعر الصرف وغيره.
التعليقات مغلقة.