مطالب عاجلة من مناوي لمجلس الأمن بشأن المليشيا

متابعات/الرائد نت

طالب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، مجلس الأمن الدولي تصنيف مليشيا الدعم السريع بمنظمة إرهابية بدلا من البحث عن زرائع للتدخل الدولي في السودان .

وقال أن مشروع القرار البريطاني الذي تم إجهاضة عبر الفيتو الروسي في مجلس الأمن كان مشروع قرار مجحف ومغلف بالمساعدات الإنسانية للتدخل الدولي الصريح في السودان وهدف إلي تقسيم البلاد إلي دويلات.

ولفت أن أصحاب مشروع القرار الذي طرح في مجلس الأمن وغيرهم من خلفهم كان يعرفون من يقوم بالإنتهاكات الانسانية وقادتهم يتجولون في الدول كثيرة جدا ودول اعضاء في مجلس الامن والأمم المتحدة ، مطالبا بإيقافهم لأنهم يمارسون القتل والاغتصاب والابادة الجماعية كما حصلت في الجنينة وغيرها من المناطق .

وقال في لقاء مع قناة روسيا اليوم ، أن هناك أرقام مرعبة عن حجم الضحايا وأطفال يموتون كل يوم بسبب الدعم التي تقدمه الامارات للدعم السريع وخاصة الأسلحة التي تعبر عن طريق تشاد .

وتابع قائلا ” هذه هي جرائم كبيرة جدا ، وعلي الإمارات واخواننا في تشاد عليهم ان يكفوا المشاركة في الجرائم التي تقوم بها الدعم السريع .

وشدد مناوي بأن الجرائم التي تحدث الآن لم تحدث من قبل ولا حتى في عام 2003 التي حصلت فيها الابادة الجماعية التي ارتكبتها هذه القوات نفسها ولم تكن بمثل هذه الآليات وبمثل هذه الاسلحة المتطورة التي تدعم بها الان.

وأشار أن العلاقات بين السودان وتشاد علاقة أخوية ودموية ، وأردف ” الذين يموتون في الفاشر يبكون عليهم في أنجمينا ولدينا عدد كبير جداً من الأهل في تشاد وحوالي أكثر من 20 قبيلة مشاركة ما بين تشاد والسودان ولدينا أكثر من 1600 كيلومتر تاريخ مشتركة والمصالح مشتركة والمصير والمصائر مشترك ولكن للأسف لا ندري لماذا فكر رئيس تشاد لقتل أهل دارفور وخاصة أهله في الفاشر فنحن لا ندري ذلك فهذا السؤال يجب أن يجاوب
عليه .

وأكد حاكم دارفور أن العالم، بما في ذلك الدول المجاورة، يشهد هذه الجرائم، لجهة أنهم يتحملون مسؤولية أخلاقية وسياسية في اتخاذ خطوات لوقفها.

وأضاف بأن هناك مصالح دول متداخلة في السودان وظهر ذلك جليا بعد سقوط نظام البشير لافتا أن مكونات وعناصر الحكومة الانتقالية التي شكلت بعد البشير كانوا يخدمون الأجندة الأجنبية أكثر من السودانية ، وبعدها ظهرت الخلافات نسبة للتقاطعات وأن بعض الأعمال التي كانت تقوم بها الحكومة الانتقالية ظهرت بأنها مصالح لدول مختلفة .

التعليقات مغلقة.