الفاشر/الرائد نت
ادانت حركة و جيش تحرير السودان قيادة دكتور صالح ادم إسحق بشدة المجزرة البشرية التي وقعت اليوم و أمس وأول أمس بمعسكر زمزم للنازحين جراء القصف المدفعي الثقيل والعنيف الذي شنته مليشيا آل دقلو المتمردة
على المعسكر والتي ادت الي مقتل ثمانية أشخاص وجرح ثلاثة عشر آخرين كحصيلة أولية.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم ان هجوم المليشيا الوحشي يهدف إلى إيقاع المزيد من الضحايا الأبرياء و تهجير السكان المدنيين الذين نزحوا من ديارهم وبيوتهم إلى المعسكر بحثاً عن الأمان، مبدية دهشتها من وقوع مثل هذه الجرائم في ظل صمت المجتمع الدولي والجهات الإقليميه المعنية بمتابعة مثل هذه الجرائم.
وشددت الحركة ان صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم غير مقبول ويعكس تقاعساً واضحا ازاء اتخاذ االمواقف الصارمة ضد الممارسات الإرهابية التي ترتكبها المليشيا في حق الشعب السوداني.
وطالبت حركة التحرير جناح د. اسحق الجهات المعنية دوليا واقليميا بالتحرك العاجل لوقف هذه الإنتهاكات وتقديم الجناة إلى العدالة.
وحثت الحركة جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية والدول الحرة على ضرورة استنكار هذا التصعيد المروع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدة التزامها بمواصلة النضال والوقوف مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من أجل المحافظة على وحدة تراب السودان وحماية حقوق مكتسبات شعبه.
التعليقات مغلقة.