متابعات/الرائد نت
قالت مفوضية العون الإنساني، إنّ مليشيا الدعم السريع قامت بنهب أول قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي كانت في طريقها إلى مخيم “زمزم” بمدينة الفاشر ــ ولاية شمال دارفور، وغيرت مسارها إلى ولاية جنوب دارفور التي تسيطر عليها.
وقال برنامج الغذاء العالمي في وقت سابق من نوفمبر الجاري، ان قافلة من المساعدات الإنسانية تتبع له تحركت من العاصمة المؤقتة بورتسودان، نحو مخيم “زمزم” ــ شمال دارفور، تكفي لنحو 24 ألفا من سكان المخيم.
وأوضحت مفوضية العون الإنساني، في بيان لها الثلاثاء، انه وخلال نوفمبر الجاري، استولت مليشيا الدعم السريع عند منطقة (أرمل) – في الحدود بين ولايتي غرب وشمال كردفان – وقامت بالاعتداء والنهب على قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تقدر بحوالي 7 آلاف طن متري من مواد غذائية مختلفة كانت في طريقها من بورتسودان إلى معسكر زمزم بولاية شمال دارفور، وتحويل مسارها إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور التي تسيطر عليها.
ووصف البيان ما قامت به مليشيا الدعم بأنه “سلوك منافٍ لقواعد ومبادئ العمل الإنساني”، مشيراً إلى أن تلك الأفعال تهدف إلى تجويع المدنيين وإفقارهم وتركهم عرضةً للجوع وأمراض سوء التغذية وترويع الآمنين.
وشدد على ضرورة الاحترام والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للمتأثرين، وفقاً للمبادئ والمعايير الدولية المعتمدة والمتمثلة في الحياد والاستقلالية والإنسانية واحترام كرامة الإنسان والمواطن السوداني كواجب تمليه الإنسانية.
وأضاف: “أن مليشيا الدعم السريع ظلت تتمادى في خروقاتها وعدم احترامها لكل الالتزامات، خاصةً إعلان جدة الموقع في مايو 2023”.
وجددت مفوضية العون الإنساني، والتزامها بتسهيل وتنسيق كل الجهود من مختلف الشركاء الإنسانيين لرفع الضرر وتخفيف المعاناة عن المتأثرين والنازحين.
التعليقات مغلقة.