القضارف: ياسين عمر
القيادي بمنطقة أبيي الأستاذ جيفور مكوي في حوار مع شبكة الإخبارية يقول:
الانتصارات التي تلت المعارك السابقة التي خاضتها القوات المسلحة السودانية ضد التمرد جسدت المعنى الحقيقي للوطنية والفداء.
كشفت معركة الكرامة حجم المؤامرات الخارجية على السودان ومن يقف في صف القضية الوطنية وتعزيز وجود مؤسسات الدولة ومن يريد تحقيق الخراب ودمار البينة التحتية وزعزعة أمن واستقرار السودان.
المعطيات الموضوعية لتورط الدول الخارجية في حرب السودان يعرفها أي مواطن في الأسواق، في ظل غياب الدور الدولي ومساعي كبح جماح تمرد آل دقلو الإرهابي.
نعتزم تأسيس الدولة السودانية بعد أن تضع الحرب أوزارها ليجد كل مواطن منا نفسه في مؤسسات الدولة.
مواقف تقدم السالبة من القضايا التي يواجهها الشعب السوداني بسبب حليفهم العسكري المتمرد قللت من فرص وجودهم الفاعل في المشهد السياسي السوداني وما رسالة لندن إلا أنموذج للمرحلة القادمة.
المليشيا لم تلتزم بمخرجات جدة التي وقعتها بحضور دولي وأضاعت فرصة السلام ووجودها المستقبلي والشعب السوداني عزم على القضاء عليها بلا حدود.
الجيش السوداني إستعاد الثقة وزمام الإمور والمبادرة وهو على أعتاب الدخول إلى سنجه وود مدني وتحرير البلاد من عبث آل دقلو الإرهابيين.
قضية أبيي من القضايا التي حازت على إهتمام دولي وإقليمي لأهمية المنطقة لأن بعض الدول تريد للسودان الدوران في مربع الحرب ما ساهم في تجميد الاتفاق لبعض الظروف السياسية.
ظل ملف أبيي مليئ بالتوترات على مر تأريخ كل الحكومات التي تعاقبت على الدولة السودانيةهنالك قيادات في حكومة قوى الحرية والتغيير لا تعلم عن منطقة أبيي أي معلومات لأهمية المنطقة اقتصادياً أو سياسياً.
حميدتي وآخرون إستخدموا قضية أبيي لأجل مكاسب مالية لا تهم إنسان المنطقة في شيء، والدعم، السريع ما هو إلا مجموعة إرهابية متمردة تسعى لعدم استقرار السودان
قضية لا للحرب كانت ممكناً إذا إلتزمت المليشيا بما تم الاتفاق عليه، ولكن فات الأوآن وحسمنا هذا الأمر بالقضاء عليها عسكرياً.
التعليقات مغلقة.