عبد الرحمن الصادق المهدي يكشف تفاصيل مثيرة حول أحداث 25 أكتوبر ومشاركة حمدوك
متابعات/الرائد نت
كشف الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي الزعيم بكيان الأنصار، عن عدد من قضايا حزب الأمة، والاتفاق الإطاري، والوثيقة الدستورية وعلاقتها بالحرب في السودان.
وناشد عبد الرحمن الصادق المهدي، في ندوة له بأم درمان، ألا يظلم الناس كيان حزب الأمة، موضحاً أن من ذهب خلف التمرد قليل منهم، وأن شباب الأنصار وحزب الأمة القومي يقاتلون في الميدان ومنخرطون في معركة الكرامة.
مبيناً أن الإمام الراحل الصادق المهدي كان لديه رأي في كثير من قضايا التغيير قبل وفاته، وأن مساعي الإمام الراحل هدفها أن يكون التغيير بتوافق بين المكونات السودانية، لكنها لم تكلل بالنجاح لأن أطرافاً معينة عملت على الإقصاء فكانت النتيجة فترة انتقالية فاشلة، وكانت لديه آراء في كثير من قضايا التغيير وسأكشفها للرأي العام.
وقال عبد الرحمن الصادق إن مليشيا الدعم السريع المتمردة مملوكة لآل دقلو وهي تنظيم إرهابي.
إلى ذلك صوَّب عبد الرحمن الصادق نقداً لاذعاً على لجنة التمكين، وأنها مارست الغش واتخذته أسلوباً، وطردت الكفاءات من الخدمة، وعينت محسوبين، وأفسدت في الأرض.
وكشف المهدي عن جانب من حركة الجيش في الفترة الانتقالية، موضحاً أنه شاهد على أحداث 25 أكتوبر 2021م، وأنها كانت كان بضغط من قائد المليشيا محمد حمدان دقلو (حميدتي) ومشاركة رئيس الوزراء السابق عبد الله آدم حمدوك.
ورأى أن عيوب الوثيقة الدستورية هي عيوب الممارسة أدت إلى إصدار العقد الاجتماعي الجديد وإجراءات 25 أكتوبر.
إلى ذلك وصف عبد الرحمن الصادق الاتفاق الإطاري واصفا له بـ”الإطاري مقطوع الطاري”، وأنه أحد أهم أسباب حرب آل دقلو على الشعب السوداني.
التعليقات مغلقة.