مليشيا دقـ.ـلو تترنح

متابعات/الرائد نت

وضع مجلس الأمن الدولي اثنين من كبار قيادات المليشيا المتمرد عثمان حامد (عمليات) و قائد الدعم السريع بدارفور، عبدالرحمن جمعة ضمن لائحة العقوبات التي تشمل تجميد أصولهما وأرصدتهما وحظر سفرهما دولياً.
وتأتي الخطوة لتزيد من معاناة المليشيا الإرهابية والتي تخسر مع صباح كل يوم معنويا وسياسيا وعسكريا حيث بات تحرير البلاد من دنس هذه المجموعة المتمردة قريبا جدا وذلك وفق مؤشرات المشهد العسكري الذي يؤكد بوضوح ان القضاء على التمرد بات قريبا.

إعادة النظر

وخلال الاسبوع الماضي وضعت مليشيا الدعم السريع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي والعالم يشاهد جرائم لم تألفها الحروب ومجازر غير مسبوقة بقري شرق الجزيرة.
رئيس قوي الوفاق الوطني أحمد الدفينة ذهب في حديثه (للكرامة) ان ما تم فرضه من عقوبات على قيادات المليشيا امتداد لسلسة أصابت من قبل المليشي عبد الرحيم دقلو وأخرين ويأتي ذلك بعد تمادى التمرد في الانتهاكات الغير مسبوقة بولاية الجزيرة وكذلك دافور وسنار وغيرها.

ويشير الدفينة الي ان فرض العقوبات على عثمان وعمليات وجمعة مؤشر قوي على أن المجتمع الدولي شرع في إعادة النظر لهذه المجموعة الإرهابية التي ارتكبت جرائم غير مسبوقة حيث مارست القتل والنهب والتشريد والاغتصاب وهو ما جعل داعميها في حرج كبير أمام القوى الإقليمية والدولية.

وتوقع الدفينة تغييرا كبيرا فى إجتماع مجلس الأمن المقبل وذلك عبر تشكيل موقف قد يكون صادما للمليشيا خاصة بعد انتهاكاتها الأخيرة بقري الجزيرة والتي وصلت صداها العالم.

التعليقات مغلقة.