متابعات/الرائد نت
كتب الفدائي بالجيش أحمد العمدة على صفحته بفيسبوك قائلا : إلى اخي المجاهد عبد الماجد عبد الحميد.. يجدك بخير،،، بعد التحيات الطيبات ، وأعذروني ان تأخرت رسالتي إليك بسبب غبار المعارك التي نخوضها ضد عدو غاشم ونحن نضع أيدينا على الزناد منذ عام ونصف وسنظل نضغط على الزناد حتى ننتصر او نلقى الشهادة
اخي عبدالماجد عبدالحميد، ما كتبته من كلمات وداع عبر حائط صفحتي بالفيسبوك لا يعني ان غادرت مسرح العمليات ، بل العكس تماماً قدرنا ان نبعد مؤقتا عن الميديا بسبب الإعداد لمعارك كبيرة سترون نتائجها قريبا وستكون بمثابة فتح عظيم فنحن اخوان الشهداء لسنا من يضع السلاح في منتصف المعركة
سأني للغاية ظنون البعض من عواطلية الاسافير الذي نسجوا القصص والروايات بسبب منشور صغيرة وظنوا أننا هربنا من المعركة التي مازالت في بداياتها وهي معركة بمثابة قدر مكتوب لن نهرب منه مهما كانت التحديات والصعوبات الم يقول المولى عزوجل جل ( نصر من الله وفتح قريب )
اخي ماجد انقل لك تحايا من هم في خطوط النار وأنا منهم بأننا لم نضع السلاح حتى يعم الاستقرار كل السودان بعد طرد هذه المليشيا الغاشمة التى أحالت حياة اهل السودان إلى جحيم فالنصر ساعة صبر!!!
اخوك فرحات ود العمدة
التعليقات مغلقة.