متابعات/الرائد نت
يرحب مركز مشاد لفض النزاعات وأبحاث السلام، بمبادرة الإتحاد الأفريقي للحوار السياسي السوداني، الذي تنظمه الآلية الافريقية رفيعة المستوى، بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
يرى مركز مشاد، أن توجه أفريقي لنزع فتيل الأزمة السودانية، خطوة جيدة من شأنها الحد من زيادة المعاناه للمدنيين والمساهمة في إنهاء الحرب وإحلال السلام، نظراً لدور الإتحاد المحوري وتأثيره القوي في دول الإقليم.
إن مركز مشاد لفض النزاعات يعول كثيراً على الثقة التي يحظى بها الإتحاد الأفربقي في المحافل الدولية، ومن ذلك المنطلق ينتظر أن يعلن إدانته الصريحة لإنتهاكات قوات الدعم السريع بحق المدنيين في السودان، ومواصلة جهوده للضغط على المجتمع الدولي وبعض الدول التي تتخذ مواقف ضبابية حيال القضية السودانية.
يعرب مركز مشاد، عن أمله في يلعب الإتحاد دوراً كبيراً بالتأثير على الجهات المتحالفة مع الدعم السريع وإجبارهم على إيقاف مساندتهم ودعمهم لتلك القوات المجرمة.
إن فك تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي تشكل نقطة إنطلاق حقيقية للمضي قدماً نحو تحقيق الإستقرار والنهوض بالقارة الأفريقية، بعد أن أقعدتها الصراعات الأهلية وبالتالي تحجيم دورها الدولي.
يجدد مركز مشاد، عن مباركته ودعمه للجهود الأفريقية، لإنهاء الحرب، بما يضمن إستعادة الحقوق ومحاسبة الدعم السريع وفرض عقوبات ضد قادته وأعوانهم.
التعليقات مغلقة.